• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
سكان تالة إيفاسن بسطيف يطالبون بتحسين الإطار المعيشي
يطالب سكان بلدية تالة إيفاسن الواقعة بالجهة الشمالية لولاية سطيف، بضرورة إنجاز مرافق صحية و خدماتية و تحسين الإطار المعيشي، بترميم الطرقات ورفع القمامة في أوانها.مؤكدين بأنهم يضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات من أجل تلقي الخدمات الصحية بالبلديات المجاورة على غرار مدينة بوقاعة. وقام عدد من السكان بتوجيه مراسلات جديدة إلى مصالح المجلس الشعبي البلدي، موضحين بأن مطالبهم بسيطة، تتعلق باستكمال مشروع عيادة متعددة الخدمات وتزويدها بمختلف المرافق، سواء بقاعة للاستعجالات الطبية وأخرى للولادة، لتفادي التنقل إلى مؤسسات صحية مجاورة، خاصة بالنسبة للحالات الإستعجالية وحالات الولادة الطارئة.
و ذكر السكان في مراسلاتهم بأهمية تحسين الإطار المعيشي وتقديم بعض الخدمات على غرار رفع القمامة يوميا، مؤكدين في شكواهم على أهمية رصد مبالغ مالية من أجل إصلاح الطرقات المتضررة بسبب التقلبات الجوية وتساقط الأمطار، ففي أحياء بعاصمة البلدية، يعاني أصحاب المركبات حسبهم من انتشار الحفر، التي أثّرت على سياراتهم وكلفتهم مصاريف إضافية، موازاة مع عزوف أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة عن الدخول إلى بعض الأحياء لذات السبب، وقد أكد عدد من السكان على أهمية منح أولوية لأشغال التحسين الحضري، خاصة عبر أحياء البلدية و توفير الإنارة العمومية في بعض المناطق و تجديد شبكتها في البعض الآخر.
مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية تالة إيفاسن، كشف ردا على انشغالات السكان أنه تم رصد مبالغ مالية معتبرة منذ بداية العهدة الانتخابية الحالية، من أجل النهوض تنمويا بالبلدية، مضيفا بأن مصالح البلدية تقوم بتوزيع الميزانية بعد دراسات ميدانية وفق احتياجات السكان، على غرار التهيئة الحضرية بإقليم البلدية و ربط بعض القرى و المداشر بالطرقات من أجل فك العزلة على المواطنين، مع رصد مبالغ لمشاريع تنموية أخرى بعدة قرى على غرار أولاد يحي و تيزي نبراهم، علما أن هذه الأخيرة توجد بها كثافة سكانية عالية.
رمزي تيوري