• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
سلّطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي، مساء أمس الأول، أحكاما متفاوتة بين 10 و12 سنة سجنا وغرامة، مالية قدرها 100 مليون سنتيم مع تعويض الضحايا بمبلغ إجمالي قدره 950 مليون سنتيم، لمجموعة إرهابية من 8 أشخاص من أعمار متفاوتة يقودها المتهم (س.خ) المكنى “بن لادن” البالغ من العمر 56 سنة، والتي زرعت الرعب بعملياتها الإجرامية في 4 ولايات شرقية ويتعلق الأمر بأم البواقي وتبسة وخنشلة وباتنة، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا وغرامة بمليوني دينار لكل واحد من أفراد المجموعة.
المجموعة الإرهابية المتابعة بتهم جناية إنشاء جماعة إرهابية بهدف بث الرعب في أوساط السكان و الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمسّ بممتلكاتهم، وجناية السرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة واستعمال العنف للمكنى «بن لادن» وجناية الانخراط في جماعة إرهابية والسرقة بتوافر ظروف متعددة، وإخفاء أشياء مسروقة لبقية المتهمين، تم توقيفها بعد شكوى لعناصر الدرك من طرف الموال المسمى (هـ.م) القاطن بواد نيني بفكيرينة بأم البواقي، يفيد فيها بأنه في ليلة 24 من شهر جويلية من سنة 2013، تعرض لعملية سطو مست 57 رأسا من ماشيته وعثر بعدها رجال الدرك على قبعة اتضح بأنها لأحد عناصر المجموعة، التي تم التوصل لهوية أفرادها بترصد مكالماتهم عبر هوائي متوسة بخنشلة والضلعة بأم البواقي.
وبعد استغلال بطاقية الكتيبة الإقليمية للدرك بعين البيضاء تم التوصل لتحديد هوية أحد العناصر المشتبه فيهم والمنحدر من عين البيضاء ليتم توقيف باقي الشركاء من بينهم 3 من خنشلة يتقدمهم زعيم المجموعة “بن لادن” المنحدر من المحمل و3 آخرين من الضلعة وهي المجموعة المختصة في الاعتداءات وسلب المواشي منتهجين صفة وأسلوب مجموعة إرهابية باستعانتهم بأسلحة نارية وأخرى بيضاء.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المجموعة المسلحة تستعمل في عملياتها المتفرقة أسلوب التخويف بانتحال هوية عناصر إرهابية، وبينت التحقيقات بأنها تعمل على استدراج ومراقبة ضحاياها خاصة من الفلاحين والموالين المتواجدين بالمناطق المعزولة في الولايات الشرقية المعنية، أين تم التوصل إلى حل 15 قضية اعتداء وسلب للمواشي بالمناطق المستهدفة.
وأسفرت عملية التنسيق بين المجموعات الإقليمية بولايات الشرق على الإطاحة بالمجموعة المكونة من 8 أفراد على مستوى كل من ولايتي تبسة وخنشلة، ومن خلال سلسلة التحقيقات تبين بأن المجموعة ذاتها تورطت في أكثر من 20 قضية سطو واعتداء وسلب للمواشي وبث الرعب في أوساط المواطنين العزل والمساس بممتلكاتهم من أموال ومجوهرات وغيرها من مدخرات إلى جانب رؤوس الماشية، فالمجموعة المسلحة تورطت في سرقة 600 رأس من الماشية إضافة إلى 150 رأس من الأبقار وأثبتت التحريات تورطها في سرقة سلاح ناري من منطقة قرية حمام لكنيف ببغاي بخنشلة في غضون السنوات الماضية وتورطها كذلك في عمليات استهداف مستعملي الطرق الوطنية والولائية وسلبهم سيارتهم وبيعها لعصابات تفككها وتبيعها في شكل قطع الغيار.الضحايا الذين حضروا لجلسة المحاكمة تعرفوا على كل عنصر من المجموعة بعد مواجهة أجراها قاضي الجلسة مبينين بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بعد أن تم تقييدهم بأسلاك معدنية، مثلما كشفت عنه عجوز في عقدها السابع والتي لا تزال أثار الأسلاك التي قيدت بها بادية بوضوح وكشف الضحايا بأن المجموعة تستهدف الأموال والمصوغات والمواشي، وتستعين بمركبتين من نوع «405” و”504” لنقل المسروقات باتجاه مستودع بإحدى مشاتي الضلعة.
أحمد ذيب