• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تألق التقني الجزائري المغترب جيلالي بهلول خلال الموسم الماضي مع فريق لا لينغير سان لويس السنغالي، رغم صغر سنه وحداثة عهده بمهنة التدريب. وتمكن المدرب بهلول (34 سنة) من قيادة فريقه لا لينغير سان لويس إلى المركز الرابع في بطولة السنغال، رغم أنه اتفق مع الإدارة على ضمان البقاء.
وأبصر بهلول النور بولاية تيزي وزو ليسافر إلى مدينة مرسيليا الفرنسية بعمر 7 سنوات، حيث يقيم هناك رفقة عائلته، ويمضي بهلول قدما نحو صناعة اسم له في مجال التدريب، خاصة بعد اختياره كأحسن مدرب في الدوري السنغالي، وقد يراه الجمهور الجزائري في الأعوام القليلة المقبلة يشرف على فريق من البطولة الوطنية، أو أحد منتخبات الفئات الصغرى للخضر.
وكان للنصر حديث مع جيلالي بهلول تحدث فيه عن عديد الأشياء التي تهمه، وتهم الكرة الجزائرية ستكتشفونها في هذا الحوار.
هل لك أن تعرف بنفسك للجمهور الرياضي؟
أنا مدرب جزائري مغترب يبلغ من العمر 34 سنة، أحوز شهادة التدريب «أ» التابعة للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسبق لي ممارسة وظيفتي بالأقسام السفلى لبطولة فرنسا و أيضا سويسرا ( أشرفت على الفئات الشبانية في نادي مارتيغ الفرنسي، كما عملت مع أكابر غاردن، دون نسيان تجربتي مع لاشو دو فو في سويسرا)، بالمقابل كنت الموسم الماضي مع نادي لا لينغير سان لويس السنغالي الذي قدته إلى إنهاء البطولة في المركز الرابع، بعد أن كان مهددا بالسقوط في مرحلة الذهاب.
سياسة «الفاف» جعلت مزدوجي الجنسية يفضلون الجزائر على فرنسا
تم اختيارك كأحسن مدرب في الدوري السنغالي، ما هو شعورك ؟
اختياري كأحسن مدرب في السنغال الموسم الماضي يعد شرفا لي ولبلدي الجزائر، حيث نلت هذا اللقب الشرفي بعد النتائج المبهرة التي حققتها مع نادي لا لينغير الذي أنقذته من السقوط، وجعلته ينافس على المراكز الأولى مع نهاية البطولة، لقد خصتني «الكاف» بمقال مطول أشادت فيه بدوري الفعال، كما أثنت على العمل الذي أنجزته في ظرف وجيز. أنا الآن في نهاية عقدي مع الفريق السنغالي، و لم أحسم مستقبلي بعد. مسؤولو لا لينغير يريدون استمراري معهم، ويسعون للوصول معي إلى الألقاب، ولكني لم أرد على مقترحهم بعد، بالنظر إلى امتلاكي عروضا أفضل سواء في دول الخليج أو المغرب، دون نسيان أحد الاتصالات المهمة من فريق ينشط في الرابطة المحترفة الجزائرية.
كيف وجدت ظروف العمل في السنغال مقارنة بأوروبا أو الجزائر ؟
صدقوني ظروف العمل في السنغال جيدة، حيث لم أتوقع أن يصلوا إلى هذا المستوى الكبير، رغم قلة الإمكانات مقارنة بالدول الأوربية وحتى بلدان شمال إفريقيا، هم يهتمون كثيرا بالتكوين، الذي يعد شيئا مقدسا لهم، خاصة وأنه مكنهم من تصدير عدة نجوم إلى الدوريات الأوربية، على غرار مهاجم نادي ليفربول الانجليزي الحالي ساديو ماني المتخرج من مدرسة جيرانسيو فوت، اعتقد بأن المسؤولين على شؤون الكرة السنغالية يقومون بدورهم على أكمل وجه، بدليل أن المنتخب السنغالي الأول استعاد بريقه المفقود، وهو ينافس الآن على تأشيرة المرور إلى مونديال روسيا 2018، كما أن كافة الفئات الشبانية متأهلة إلى أكبر التظاهرات الكروية، على غرار منتخب أقل من 20 سنة الذي سيشارك في كأس أمم إفريقيا المقبلة، دون نسيان منتخب أقل من 17 سنة، الذي لم يعد يفصله عن «كان» مدغشقر سوى خطوة واحدة.
السنغاليون يعتبرون الجزائر الأقوى في إفريقيا
هل تابعت مشوار أولمبيي الخضر، وكيف تعلق على المشاركة الجزائرية في ريو؟
أجل تابعت مشوار المنتخب الأولمبي في دورة ريو دي جانيرو، وشعرت بخيبة أمل كبيرة بعد الإقصاء من الدور الأول، شأني في ذلك شأن كافة الجزائريين الذين كانوا يعلقون آمالا عريضة على أشبال المدرب أندري بيار شورمان، اعتقد بأن افتقاد زملاء المهاجم بغداد بونجاح لخبرة المشاركة في التظاهرات الكبرى أضاع عليهم تأهلا في المتناول، سيما وأن المباريات التي خضناها أمام البرتغال والهندوراس والأرجنتين أكدت بأن الفروقات غير موجودة، وكان بإمكاننا هزمهم جميعا لولا الأخطاء المرتكبة من بعض العناصر، والتي أثرت في النتائج النهائية للمقابلات.
هل هناك أسماء لاقت إعجابك وهل بالإمكان ترقية بعض العناصر للمنتخب الأول؟
هناك لاعب أبهرني بمستواه الفني الرائع منذ كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أقيمت بالسنغال، ويتعلق الأمر بالمدافع الأيمن عبد الرؤوف بن غيث، الذي أكد بأنه لاعب مميز خلال دورة ريو دي جانيرو، حيث اعتبره الاستثناء خلال دورة البرازيل، ما يجعلني أتوقع له مستقبلا واعدا. أنا أعتبره من أحسن العناصر في المنتخب الأولمبي، وبالإمكان أن يدعم المنتخب الأول في أي لحظة، شأنه في ذلك شأن أسماء أخرى، على غرار فرحاني الذي تم استدعاؤه للقاء ليزوطو، دون نسيان مزيان وبلقبلة اللذان يملكان مؤهلات جيدة.
بن غيث مستقبل الكرة الجزائرية وضمه للأكابر مسألة وقت
لنتحدث الآن عن الخضر، كيف ترى مجموعتهم في تصفيات كأس العالم القادمة ؟
قرعة مونديال روسيا أوقعتنا في مجموعة نارية، حيث لن يكون الصدام سهلا مع منتخبات تملك باعا على المستوى القاري، على غرار الكاميرون ونيجيريا، دون نسيان منتخب زامبيا الذي تطور بشكل مذهل في السنوات الماضية، بدليل حيازته على كأس الأمم الإفريقية. أنا أتوقع مأمورية صعبة للخضر نحو روسيا، ولكن ثقتي كبيرة في رفاق محرز من أجل المرور إلى مونديال 2018، ولم لا التواجد لثالث مرة على التوالي في نهائيات كأس العالم، نحن نعد المرشح الأبرز، ولا يجب أن نضيع هذه الفرصة، خاصة في ظل حيازتنا على أحد أقوى منتخبات إفريقيا، بدليل ما يقال عن الجزائر في السنغال، فهم معجبون بمنتخبنا الوطني، الذي شجعوه في مونديال البرازيل 2014، مؤكدين بأنه كان قادرا على الوصول إلى المربع الذهبي، في ظل المستوى الباهر الذي قدمه رفاق براهيمي في تلك الدورة لولا الخسارة أمام ألمانيا بشق الأنفس.
هل تتوقع نجاح راييفاتس في مهمته على رأس المنتخب الوطني ؟
سيكون الصربي ميلوفان راييفاتس مطالبا بقيادة الخضر نحو الامتياز، لكي يؤكد النتائج التي حققها مع منتخب غانا، الذي أبهر معه خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010، نحن نثق في المؤهلات التي يتمتع بها، فضلا على أنه سيكون مشرفا على مجموعة متميزة تضم أسماء لامعة، والبداية بأحسن لاعب في «البريميير ليغ» رياض محرز، وهداف سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني الذي هو مطلوب من كبرى النوادي العالمية، دون نسيان سفيان فغولي وياسين براهيمي، وغيرهم من اللاعبين، الذين يتمناهم أي ناخب وطني في تشكيلته. نحن مطالبون بالاستثمار في هذا الجيل الذهبي من خلال اعتلاء منصات التتويج في القارة السمراء، والحفاظ على تواجدنا في نهائيات كأس العالم.
التكوين في السنغال أبهرني ونجم ليفربول ماني خريج مدرسة «جينيراسيو فوت»
لاحظنا بأن مزدوجي الجنسية أصبحوا يفضلون الجزائر، بحكم أنك مغترب لماذا تغيرت المعطيات ؟
المغتربون يحملون حب بلدهم الأصلي في قلوبهم، خاصة في ظل التربية الجزائرية التي نشؤوا عليها منذ الصغر، لقد كانوا يتجنبون حمل قميص المنتخب الوطني في فترة سابقة لأمور خارجة عن نطاقهم، كون الظروف لم تكن جيدة، ومن يختار الجزائر يخشى على مستقبله الكروي في أوروبا، ولكن المعطيات تغيرت الآن، و مزدوجو الجنسية أصبحوا يتهافتون على الجزائر، خاصة في ظل الاحترافية التي أصبح يسير بها الإتحاد الجزائري اللعبة، لقد خطفنا أسماء لامعة مثل محرز وبراهيمي وفغولي وغلام و تايدر وأتوقع من النجوم الصاعدة أن تسير على خطى هذه الأسماء التي حملت العلم الوطني عاليا، ولا تزال قادرة على تقديم الأفضل لبلدها الجزائر.
حاوره: مروان. ب