الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
الحكومة الفرنسية تعمل بصرامة ضد الأعمال والتصريحات المعادية للمسلمين
أكد مسؤول المكتب المركزي للأديان بوزارة الداخلية الفرنسية، أرنود شوماس، في تصريح للصحافة على هامش اليوم التكويني لفائدة أئمة و مرشدات تم اختيارهم لتمثيل الجزائر في فرنسا، أن الحكومة الفرنسية تعمل بأكبر قدر من الصرامة ضد كل الأعمال و التصريحات المعادية للمسلمين، مشيرا إلى انخفاض عدد الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا خلال السداسي الأول من سنة 2016 بشكل كبير مقارنة بالسنة الفارطة.
و أوضح نفس المسؤول في رده على سؤال يتعلق بصاحب مطعم فرنسي طرد سيدتين محجبتين من مؤسسته التي تقع بترومبلاي في فرنسا مستعملا عبارات عنصرية أن هناك عملا يتم مع الجمعيات و لجنة وزارية مشتركة في هذا الخصوص. وأفاد في هذا الاطار، أن متابعات قد تمت مباشرتها ضده و يجب عليه تحمل مسؤولية كلامه، مؤكدا على أن عدد الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا خلال السداسي الأول من سنة 2016 قد انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنة الفارطة ، وأضاف أن الفرنسيين من الديانة الإسلامية لديهم نفس الحقوق مثل المواطنين الفرنسيين سيما من حيث التعبير و التنقل، موضحا في السياق ذاته أن الحكومة و المقاطعات تقوم «بكفاح يومي» في أرض الميدان و كذلك المندوب الوزاري المشترك لمكافحة العنصرية من أجل السهر على عدم حدوث اعتداءات على المسلمين و في رده على سؤال حول اختيار جون بيار شوفانمان لتسيير مؤسسة الإسلام في فرنسا أكد نفس المسؤول أن هذه الأخيرة ذات منفعة عمومية، مشيرا إلى أن المؤسسة ذات طابع تربوي و ثقافي وهي تابعة للجمهورية للتعريف بالثقافة و الحضارة الإسلامية و تشجيع البحث و المعرفة و إدخال العلوم الإسلامية مجددا إلى الجامعة. و قد دعم هذه التصريحات عميد مسجد باريس الكبير دليل أبو بكر، موضحا أن هذه الأخيرة ليس لها مهمة بناء المساجد أو تمويل النشاطات الإسلامية و إنما محاولة تقديم مساعدة جمهورية للجالية المسلمة في نشاطاتها الثقافية و الاجتماعية و التعليمية و خلص في الأخير إلى القول بأن مؤسسة الإسلام في فرنسا ليس لها هدف ديني.
مراد - ح