• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
• سويسي: وجودي أزعج من تعوّدوا على امتصاص دم السنافر
فتح المدير العام عبد الوهاب سويسي النار على بعض الأطراف داخل بيت شباب قسنطينة، محملا إياها مسؤولية الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها الفريق. وقال سويسي بأن وجوده أصبح يزعج من تعودوا على امتصاص دم الفريق، مؤكدا بأنه قرر الانسحاب بصفة نهائية.وأضاف سويسي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد مباراة النصرية: «قررت الاستقالة من منصبي، لأن تواجدي في الفريق أصبح يزعج بعض الأطراف التي تعودت على امتصاص الدماء. أنا منسحب وقراري نهائي، ولا رجعة فيه».وعاد ذات المتحدث إلى قضية المدرب ميغيل فيكاريو، مؤكدا بأن من جلبوه هم نفس الأشخاص الذين حرضوه على الرحيل، في إشارة واضحة إلى أعضاء الديريكتوار السابق، حيث قال في هذا الصدد: «حادثة فيكاريو لم تأت من فراغ، بل هناك من كان وراء فراره، وأعني بالذكر الأشخاص الذين جلبوه إلى قسنطينة، فهم من كان وراء قرار مغادرته، من خلال ملء رأسه بأكاذيب لا أساس لها من الصحة».واستغل سويسي الفرصة من أجل الرد على فيكاريو الذي اتهمه بالكذب: «أقول لفيكاريو أنت هو الكذاب، حيث سلمناه أجرته الشهرية، ووضعناه في أحسن الظروف، ولكنه حزم حقائبه وغادر دون إبلاغ أحد، وهو سلوك غير محترف من مدرب يدعي أنه محترف».
وبخصوص الهزيمة غير المنتظرة أمام النصرية، شكك المدير العام المستقيل في نزاهة بعض اللاعبين: «الخسارة اليوم ليست عادية، وتشوبها الكثير من الشوائب. هل يعقل أن لاعبين يتقاضون 300 مليون سنتيم يظهرون بهذا المستوى المتواضع؟. أنا أتركهم لضميرهم، خاصة وأنهم خانوا ثقة الأنصار”.وختم عبد الوهاب سويسي الندوة الصحفية، بالتأكيد على أن وجود شخصين معروفين في محيط الفريق لم يذكرهما بالاسم، هما المتسببان في كل المشاكل التي عاشها الشباب خلال الفترة الأخيرة، موجها رسالة خاصة إلى الأنصار مفادها ضرورة التصدي لهما: “هناك شخصان يعملان على عرقلة الشباب، و هما معروفان لدى الجميع، كما أود أن أنبه الأنصار إلى شيء مهم، و هو أن الفريق يدفع ثمن التسيير الخاطئ و الانتدابات غير الجيدة التي أبرمت في الصائفة الفارطة”.
بورصاص. ر