تم، أمس السبت بالعاصمة، عرض منصة النظام الوطني لليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية والذي يهدف إلى رصد وتتبع مسار التموين بالمواد الصيدلانية...
احتضن جامع الجزائر، اليوم السبت، حفل تكريم 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم من مختلف ولايات الوطن ضمن الطبعة الثامنة لمشروع تحفيظ كتاب الله تعالى ل "مؤسسة...
أعلنت مؤسسة بريد الجزائر، في بيان لها اليوم السبت، عن إطلاق مسابقة وطنية للتوظيف ابتداء من اليوم وإلى غاية 15 فيفري القادم بهدف توفير 498 منصب عمل. وأوضح...
* جمعيات أولياء التلاميذ تحذر من الدعوات المشبوهة للمساس باستقرار القطاع القانون الأساسي لموظفي التربية يدخل حيز التنفيذترقيات استثنائية وتقليص الحجم...
رحل نهاية الأسبوع المخرج المصري المعروف، محمد كامل القليوبي (8 ماي 1943/2 فيفري2017). الرّاحل إلى جانب كونه أحد أبرز المخرجين المصريين ، كان أيضا يشغل منصب أستاذ السيناريو في المعهد العالي للسينما في مصر، و أحد الأقلام البارزة المتخصصة في الشأن الفني و السينمائي، حيث اشتهرت كتاباته و مقالاته و موضوعاته في الصحف و المجلات المتخصصة في فن السينما.
الفقيد أنجز أيضا العديد من الأفلام التوثيقية عن بعض أعلام و رجالات الفن و السينما في مصر، من بينها فيلمه التوثيقي عن محمد بيومي، حيث أعاد فيه اكتشاف مؤسس السينما المصرية، و مؤسس أوّل أستوديو لصناعة السينما في مصر عام 1922، إضافة إلى تأسيسه أستوديو آخر في حي شبرا عام 1924 باسم «شركة فيلم مصر»، التي ضمت مجموعة من النجوم أمثال حسن الهلباوي و حسن مراد و المخرج محمد كريم. كما تناول سيرته و إنجازاته في كتابه «محمد بيومي الرائد الأوّل للسينما المصرية». حيث أشاد بدوره في السينما المصرية، مؤكدا على أنّه أوّل مَن وضع حجر الأساس لصناعة السينما المصرية.
محمد كامل القليوبي، كان من أنصار السينما المستقلة، مؤمنا بدورها، و قد قال بهذا الخصوص: «أعتــــقد أن السينما المستقلة هي مستقبل الفن السابع في العالم، فالشـــباب يعملون في السينما من منطلق حبهم لهذا المجال، و مع تقدم التكنولوجيا والأجهزة المتاحـــة، قدموا أعمــــالهم بأنفسهم دون انتظار موافقة منتج، أو غيرها من معوقات. إنّهم فعلاً أمل السينما العربية عموماً، و لو كانت أتيحت لجيلي هــــذه الفرصة كان الوضع اختلف تماماً». يذكر أن الرّاحل، تخرج من كلية الهندسة، و عمل لفترة في هذا المجال، ثم تركه و توجه إلى دراسة السينما، حتى حصل على درجة الدكتوراه في علوم السينما. تنوعت أعماله ما بين الأفلام الروائية و الوثائقية، منها على سبيل المثال لا الحصر: «البحر بيضحك ليه»، «خريف آدم»، «أحلام مسروقة»، «اتفرج يا سلام». «محمد بيومي»، «أسطورة روز اليوسف»، «نجيب الريحاني» ، «في ستين ألف سلامة» و «اسمي مصطفى خميس».
و شغل منصب أستاذ قسم السيناريو في المعهد العالي للسينما في مصر، في أكاديمية الفنون، ثم أستاذاً متفرغاً لمادة السيناريو في المعهد. كما كان رئيساً لمؤسسة «نون» للثقافة و الفنون، التي تنظم مهرجان شرم الشيخ السينمائي للسينما المصرية و الأوروبية. حصلت أعماله على العديد من الجوائز المصرية و الدولية، و حصل أخيراً على جائزة الدولة التقديرية. و يعتبر محمد كامل القليوني، أحد أهم رموز الفن السينمائي والثقافة
في مصر.
نوّارة/ل