تجري فعالياته من 20 إلى 25 فيفري

60 عـــارضــــا جـــزائـــريا و أجنـــبيــــا في الصــــالون الـــدولي للزيتـــون ومشتقــاته بالعاصمة
تنطلق بداية من الثاني والعشرين فيفري الجاري و إلى غاية الخامس والعشرين من نفس الشهر، بقصر المعارض بنادي الصنوبر البحري  بالعاصمة، فعاليات الصالون الدولي للزيتون و وسائل إنتاجه و مشتقاته، بمشاركة  أزيد من 60 عارضا ومنتجا محليا و من الخارج، يتنافسون على إبراز جودة منتجاتهم و يتبادلون طرق تطويرها و تحسينها.
الصالون الدولي لزيت الزيتون في طبعته الأولى ينظم تحت رعاية وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري بالتنسيق مع مؤسسة سام غلوبال، وسيكون مناسبة للمؤسسات الجزائرية للتعريف بمنتجاتها، و استكشاف آفاق التسويق داخليا و خارجيا، على اعتبار أن المعرض سيعرف مشاركة منتجين عالميين معروفين من إيطاليا و تركيا و إسبانيا و تونس، كما أن المناسبة ستسمح بدارسة آليات تطوير و تحسين الإنتاج بفضل توصيات علمية ينتظر أن يخرج بها أزيد من 70 باحثا في مجال الفلاحة و خبراء سينشطون أيام دراسية و يشرفون على ورشات تذوق.
وتحمل هذه الطبعة التي تأتي بمبادرة من المنتج سمير قاني، شعار  “ من أجل تنمية اقتصادية مستدامة في قطاع الزيتون”، و تهدف لمرافقة المختصين في إنتاجه و ترقيته كمورد اقتصادي ومصدر للدخل القومي، خصوصا في ظل تراجع سعر المحروقات و جدية البحث عن البدائل ما يفرض التوجه نحو قطاعات متجددة، على غرار الفلاحة، خصوصا إذا ما علمنا أن قيمة البرميل الواحد من زيت الزيتون تعادل 30مرة قيمة برميل النفط، في وقت لا تستغل الجزائر سوى 18في المائة من إنتاجها المحلي من زيت الزيتون، أما نسبة 82 في المائة الأخرى فتضيع بشكل عشوائي سنويا في الطبيعة.
ومن بين أبز أهداف الصالون حسب ما جاء في بيان للجهة المنظمة، التأسيس لقاعدة إنتاج محلية تكون بمثابة واجهة للمنتجات الفلاحة و بالأخص الزيتون و مشتقاته في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن ضبط آليات مستقبلية لتحسين الإنتاج و تطويره، بفضل  برمجة أيام عليمة متخصصة ينشطها خبراء  مهمتهم البحث عن الحلول و تقديم الإجابات للمنتجين.
فضلا عن ذلك، فإن هذا الصالون يعد فرصة هامة أمام المنتجين و الناشطين في قطاع الزيتون محليا و في المنطقة المتوسطية، للتلاقي و تبادل الخبرات و توسيع آفاق التسويق، ناهيك عن تكريس مكانة الجزائر  كعاصمة دولية و متوسطية للزيتون و مشتقاته و التقدم بخطوة على تونس التي سبق لها وأن احتضنت أربع طبعات سابقة من الصالون.
هدى/ط