أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
عصابة مدججة بالسيوف تقتل شابا بحي الريم في عنابة
ارتكبت مجموعة أشرار تتكون من 8 أشخاص ليلة أول أمس الجمعة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بحي الريم، تم الاعتداء عليه باستخدام الخناجر والسيوف، ما خلف له إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من الجسم خاصة على مستوى الرأس، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة قبل تدخل أعوان الإسعاف لنقله إلى مستشفى ابن رشد، نتيجة فقدانه كمية كبيرة من الدم.
واستنادا لمصدر محلي، جريمة القتل وقعت في حدود الساعة العاشرة ليلا بالقرب من مستوصف حي الريم، حيث قام أحد أبناء الحي باستدراج الضحية البالغ من العمر 29 سنة، إلى مكان معزول بعد أن كان يترصده، من أجل تصفية حسابه معه، بسبب خلاف قديم بينهما يعود إلى أربع سنوات، ناجم عن شجار في الحي أسفر عن إصابة أخ المتهم الرئيسي بضربة خنجر.
وذكر المصدر بأن الضحية وجد نفسه عند استدراجه محاصرا بثمانية أشخاص وسط الظلام، يحملون سيوفا وأسلحة بيضاء وهراوات انهالوا عليه بالضرب، ووجهوا له 5 طعنات غائرة في أنحاء متفرقة من الجسم، كما أصيب بجرح بليغ على مستوى الرأس.
وقد حاول الضحية الهرب، غير أنهم لحقوا به إلى غاية سقوطه بالشارع وسط بركة من الدماء، أين لفظ أنفاسه الأخيرة قبل تدخل مواطنين لإسعافه، وفي تلك الأثناء فر المشتبه فيهم إلى وجهة مجهولة.
وبتكثيف التحريات تمكنت مصالح الأمن بعد استنفار وحداتها على مستوى أحياء السهل الغربي من توقيف 7 أشخاص على علاقة بجريمة القتل، تم القبض عليهم بناء على معلومات قدمها شهود عيان كانوا قريبين من مسرح الجريمة.
وأكد مواطنون بأن حي الريم أصبح بؤرة للإجرام والمتاجرة وترويج المخدرات و تنامي نشاط العصابات الإجرامية، مطالبين بتعميم مشروع كاميرات المراقبة عبر كامل أرجاء الحي الذي يضم مؤسسات حيوية، من أجل وضعها تحت أعين مصالح الأمن، لتأمين المواطنين والأطفال والتلاميذ المتمرسين، معتبرين الكاميرا الوحيدة المثبتة على مستوى محور الدوران غير كافية لترصد حركة المنحرفين.
حسين دريدح