• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
قسنطينــة تُحصــي أزيــد مـن 30 ألــف عائلــة معـــوزة
أظهرت أرقام كُشف عنها أمس الأول في اجتماع مجلس الولاية، أن قسنطينة تُحصي ما يزيد عن 30 ألف عائلة معوزة خصصت لها السلطات قرابة 50 مليون دينار خلال شهر رمضان، فيما أمر الوالي «الأميار» بمراعاة «الواقعية» في إعداد البطاقية الولائية للحالة الاجتماعية.
و خلال الاجتماع الذي ترأسه الوالي بحضور رؤساء الدوائر و البلديات و مدراء الجهاز التنفيذي و مختلف الفاعلين، تم ضبط الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان و موسم الاصطياف، حيث أكد خلاله الوالي كمال عباس، على ضرورة الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصة بقفة رمضان و مطاعم الرحمة، حيث بلغت الميزانية التي رصدتها الولاية لعملية التضامن خلال رمضان، 30 مليون دينار موزعة على البلديات حسب تعداد المعوزين، تُضاف إليها مساهمات البلديات و إعانة وزارة التضامن المقدرة بـ 18 مليون دينار، و كذا 33 مائدة للمعوزين و عابري السبيل.
و أضاف بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بالولاية، أن عدد العائلات المعوزة المحصية بالولاية و المعنية بقفة رمضان هذه السنة، بلغ 30 ألفا و 219 عائلة، منها 12 ألفا موزعة مُناصفة بين بلديتي الخروب و قسنطينة، و كذا 3 آلاف بحامة بوزيان و 2500 عائلة بديدوش مراد و نفس العدد بأولاد رحمون، إضافة إلى 2015 عائلة بعين عبيد، 1800 بابن زياد، 1680 بعين سمارة و 1224 ببني حميدان و كذلك 1200 عائلة بزيغود يوسف، فيما أحصت بلدية مسعود بوجريو 1000 أسرة معوزة.
وأعطى الوالي، حسب البيان ذاته، موافقته على منح رخصة من أجل جمع التبرعات عبر مساجد الولاية لصالح الهلال الأحمر الجزائري، كما أمر الإدارة المحلية بصب إعانات الولاية في حساب البلديات قبل نهاية الشهر الجاري، و أكد على الأميار، تحت إشراف رؤساء الدوائر، وجوب مراعاة «الواقعية» في إعداد البطاقية الولائية للحالة الاجتماعية و تحضيرها بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي ولجنة النشاط الاجتماعي بالبلديات، مع الاعتماد على البطاقيات المعتمدة، على غرار بطاقيات المعوز و زكاة القوت و المنحة المدرسية، إلى جانب العمل على إنشاء بطاقية موحدة للمعوزين بالولاية.
و فيما يخص التحضيرات لشهر رمضان، وجه عباس تعليمات بتجنيد أعوان الرقابة بمديرية التجارة للمرافقة و التدخل بالأسواق الاسبوعية و الأماكن المرخصة للبيع، مع إنشاء لجنة مشتركة مع مديرية المصالح الفلاحية لقمع الذبح العشوائي و تسويق اللحوم غير المراقبة، و كذلك تحسين وضعية النظافة بالمذابح الشرعية و إعادة النظر في ساعات دوام البياطرة، و طلب الوالي من رؤساء الدوائر اقتراح أماكن و أسواق جوارية لإنجاز سوق رمضاني بكل دائرة، في إطار أسواق تحت شعار »لنستهلك جزائري»، موجها تعليمات بتفعيل عمل مكاتب حفظ الصحة بالبلديات.
عباس أمر أيضا مدير الشؤون الدينية بالتنسيق مع البلديات لتنظيف المساجد و مراقبة مكبرات الصوت و الأفرشة و غيرها، لضمان راحة المصلين خلال رمضان، كما وجه تعليمات للمؤسسات العمومية البلدية و الولائية من أجل التكفل الأحسن بنظافة المحيط و الإنارة العمومية و المساحات الخضراء، مع العمل في الأحياء الشعبية و داخل المدينة و ليس بالمسالك و المحاور الرئيسية للولاية فقط.
و طالب الوالي مدير النقل بإعادة النظر في مخطط النقل بالولاية ليتناسب مع الشهر الفضيل، خاصة على مستوى وسائل النقل العمومي كـ «الترامواي»، كما أمر محافظ الغابات بإطلاق عملية لتنظيف غابة جبل الوحش، و قال خلال اللقاء إن التنمية بالولاية لم تتوقف، خاصة بالنسبة للمشاريع التي تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، حيث أكد أن عدد مشاريع التنمية البلدية المسجلة هذه السنة، بلغ ثلاثة أضعاف تلك المحصية العام الفارط، حسب المصدر ذاته.
ق.م