أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
وفاة 4 ضحايا في حادثة حرق مسجد بلدية بجّن بمستشفى باتنة
توفي مساء أمس ضحيتان أخريان في حادثة حرق مسجد عمر بن الخطاب ببلدية بجن غرب ولاية تبسة الجمعة الفارط ، ويتعلق الأمر بالمدعو “ م ــ محمد العيد “ البالغ من العمر 81 سنة و “ ع ــ م “ ويبلغ من العمر 41 سنة، ينحدر من بلدية أولاد رشاش ولاية خنشلة ، يتردد على سوق بلدية بجن ، أين أدى صلاة الجمعة بذات المسجد ، وتوفي مساء يوم الثلاثاء بمصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي “حفظ الله ملال” البالغ من العمر 44 سنة و لحقه بعد سويعات “م العايش “ وعمره 52 سنة متأثرين بإصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة في حادثة الحريق العمدي التي وقعت يوم الجمعة الفارط بمسجد البلدة رفقة العشرات ، أين أقدم شخص يبلغ من العمر 35 سنة على رش المسجد بالبنزين واشعال النار فأصيب أكثر من 30 شخصا من المصلين بحروق تراوحت بين البسيطة إلى الخطيرة جدا، وكان من بينهم عبد السلام ملال رئيس بلدية بجن الذي يرقد بمصلحة العناية المركزة بباتنة، فيما أوقفت مصالح الدرك الوطني بذات البلدية الجاني ، الذي تم إيداعه الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الشريعة ، بعد أن وجهت له تهمة محاولة القتل العمدي في مكان عمومي ، ليتحول تكييف القضية عقب وفاة الضحيتين إلى القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ، وفور انتشار خبر وفاة الضحيتين دخل سكان بلدية بجن في حالة من الحزن والأسى، وتحولت إلى قبلة للمعزين من مختلف مناطق ولاية تبسة وحتى الولايات المجاورة للتضامن مع عائلات المصابين في هذا المصاب الجلل . تجدر الإشارة إلى أن كلا من( م ع )ومساعد تربوي بالمتوسطة م حفظ الله توفيا أول أمس ،فيما لا تزال المصالح الطبية تراقب بصفة مكثفة حالات أخرى وصفت بالخطيرة والمستقرة بمسشفيي قسنطينة وباتنة.
ع. نصيب