قال إن مجموعته البرلمانية ستكون قوة اقتراح بالغرفة السفلى

غـول يدعــم مرشــح الأفــلان لرئــاســة المجــلس الشعبــي الوطنــي
أعلن رئيس حزب تجمع أمل الجزائر " تاج"، عمار غول أمس عن دعم تشكيلته السياسية لترشح النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، مؤكدا في ذات الوقت بأن المجموعة البرلمانية لـ
" تاج " ستكون «قوة اقتراح  بناءة» في المجلس الشعبي الوطني وأنها
" ستعمل على التعبير بكل صدق عن انشغالات المواطنين".
 وفي كلمته الافتتاحية للقاء مع نواب حزبه، انعقد في المقر الوطني لتاج في عين الله بدالي ابراهيم ( العاصمة )، عشية تنصيب المجلس الشعبي الوطني المنبثق عن تشريعيات الرابع ماي الجاري، أكد غول دعم " تاج " لمرشح الأفلان لرئاسة  المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، فيما أكد في ذات الوقت بأن المجموعة البرلمانية للحزب ستكون " قوة  اقتراح بناءة وصوت المواطن في الهيئة التشريعية" وأنها " ستكون كتلة قوية وستتميز في أدائها بخدمة الأمة والوطن و قوة اقتراح ناقدة للنقائص ومستدركة للأخطاء" ، مضيفا " إن تاج سيفي بكل  الوعود التي قطعها أمام المواطنين خلال الحملة الانتخابية" كما سيكون " صوت الضعفاء وضمير الشرفاء".
وبعد أن جدد التأكيد بأن الكتلة البرلمانية لحزبه  ستعبر " بكل صدق عن اهتمامات المواطنين وانشغالاتهم" وبأنها، ستكون " منبرا قويا يعبر عن التنوع الموجود في الجزائر" فضلا عن تناول كل المواضيع بشجاعة وكل الملفات بقناعة "، أعرب غول عن التزام تشكيلته السياسية بأن تبقى لصيقة بقضايا المواطن وانشغالاته وأولياته" وأنها ستستمر في تحسس آلام المواطنين وتطلعاتهم".
واعتبر رئيس "تاج" في ذات السياق أن النتائج التي تحصل عليها حزبه في أول انتخابات شارك  فيها (20 مقعدا) بـ»المشرفة وهي انطلاقة قوية للحزب" باعتبار  أنه – يضيف - بهذه المكانة كقوة سياسية ثالثة في المشهد السياسي بين الأحزاب الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، مؤشر على أن " حزب تجمع أمل الجزائر سيصنع لنفسه في المستقبل، "مكانة أكبر وأقدر وأجد في أحضان المجتمع والدولة".
كما أكد عمار غول بأن حزبه " يتفاعل مع كل القوى السياسية في البلاد من أجل  المصلحة العليا للوطن خاصة في الظروف الحرجة والصعبة التي تمر بها البلاد  على جميع الأصعدة" مشيرا إلى أنه سيتم العمل مع جميع شركائه داخل الغرفة السفلى  لتقديم «قوانين وبدائل للمشاكل المطروحة»، فيما التزم بمواصلة ‘’ تاج ‘’  الدفاع عن الدولة ومؤسساتها.          ع.أسابع