أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
بدوي يؤكد بأن الحكومة لن تتخلى عن الحرس البلدي
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، بأن الدولة عازمة على مساعدة ومرافقة عائلات وأبناء الحرس البلدي، وقال أن هذه الفئة وقفت ورافقت الجزائر في أوقاتها الصعبة، وضحت من أجل أن تبقى البلاد واقفة، مشيرا بأنّ 5 آلاف طفل من أبناء الحرس البلدي من ضمن 30 ألفا استفادوا هذه السنة من عطل في المخيمات الصيفية الموزعة على 14 ولاية ساحلية.
ابرز وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، «عزم وإرادة الحكومة لمساعدة ومرافقة عائلات وأبناء الحرس البلدي». في كلمة ألقاها خلال مراسم الانطلاق الرسمي للمخيمات الصيفية لهذا العام، أكد على إرادة الحكومة في دعم شريحة الحرس البلدي، ونوّه بكون هؤلاء «وقفوا ورافقوا الجزائر في أوقاتها الصعبة، وضحوا من أجل أن تبقى البلاد واقفة».
وأوضح وزير الداخلية، أنّ 5 آلاف طفل من أبناء الحرس البلدي من ضمن 30 ألفا استفادوا هذه السنة من عطل في المخيمات الصيفية الموزعة على 14 ولاية ساحلية. وذكر بدوي بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة التي تنص على «ضرورة مرافقة والتكفل بكل أبنائنا وبناتنا عبر ربوع هذا الوطن الكبير»، مشيدا في نفس الوقت بكل «الجهود التي بذلت من طرف الجهات المعنية لاستقبال أبنائنا الذين جاؤوا من مختلف ربوع الوطن خاصة من الهضاب العليا والجنوب الكبير في ظروف حسنة وذلك لقضاء العطلة في هذه المخيمات والمقدر عددها 28 مخيما».
وأشاد الوزير من جهة أخرى بكل «الجهود التي بذلت من طرف المعنيين في ظرف قصير لـ»توفير الظروف اللائقة لاستقبال هؤلاء الأطفال»، مشيرا إلى أنه تم تسطير لهذا الغرض «برامج ثرية طبقا لتعليمات الحكومة تضم نشاطات ترفيهية وثقافية وتبادل ثقافي بين مختلف مناطق البلاد».
من جانبه أعلن وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي أن أزيد من 30 ألف طفل من مناطق الجنوب و الهضاب العليا من بينهم 5 ألاف من أبناء الحرس البلدي استفادوا خلال هذه السنة من عطل في مخيمات صيفية والمقدر عددها ب28 مخيما موزعين على 14ولاية ساحلية .
وأوضح الوزير في كلمة له خلال الانطلاق الرسمي لهذه المخيمات الصيفية بالقرية الإفريقية بسيدي فرج، أن هذه المخيمات الصيفية التابعة للقطاع، شرعت في استقبال الفوج الأول من هؤلاء الأطفال الذين يمثلون22 ولاية من الوطن بداية من أول جويلية وستدوم هذه العملية إلى غاية 31 أوت المقبل, مشيرا إلى أنه تم «توفير كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية لراحة وسلامة هؤلاء البراعم ومنحهم فرصة الترفيه والاستجمام لنسيان سنة كاملة من الكد والاجتهاد في الدراسة».
واعتبر ولد علي المخيمات الصيفية «فرصة ثمينة لاكتشاف الأخر والتعرف على ثقافته وخبرته الواسعة والتدريب على المواطنة الفعالة والأخذ بمهارات الحياة الجماعية المشتركة واكتساب الثقة بالنفس والانسجام والاستجمام». موضحا بان تلك المراكز «بمثابة المنتدى الذي تنصهر فيه المشاعر ما بين كل أبناء الجزائر الثرية بتنوعها»مشيدا في نفس الوقت بكل ما «تحقق لحد الآن من مكاسب وانجازات في ظل برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومخطط الحكومة وهذا ما جعلها -كما قال - في «مقدمة الدول التي حققت نتائج ايجابية في بلوغ الأهداف الإنمائية والمتعلقة أساسا برعاية الطفولة «.
ودعا السيد ولد علي كل الجهات المعنية إلى «تكثيف الجهود من أجل التكفل الجيد بقضايا الطفولة وضمان الحقوق وتحقيق الإدماج والأمن لتوفير التوازن و الانسجام النفساني لهم باعتبار هذه الفئة بسمة واستشراف للتنمية المستدامة» .
وقد سطر لهذا الغرض برنامج تربوي وتحسيسي ثري لفائدة هؤلاء الأطفال الذين استفادوا من عطل في هذه المخيمات الصيفية يتم خلاله برمجة زيارات لاكتشاف الطبيعة والحفاظ على البيئة وترسيخ مبادئ المواطنة والسلوك الحضري لدى الأطفال واكتساب الثقة للعيش في المجتمع وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. ع سمير