ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
مشاريـــع للتحكــــم في مشكـــــل ميـــــاه ببسكــــرة
برمجت مصالح الري لولاية بسكرة، مشاريع إنجاز عدد من السدود الباطنية ببعض بلديات الجهة الغربية، و دراسة لإنجاز سدود صغيرة و متوسطة الحجم بعدد من البلديات الأخرى، و ذلك بهدف تجاوز ندرة مياه السقي المطروحة بحدة على مستوى بعض المناطق الفلاحية، خاصة بعد قلة التساقطات المطرية في الأشهر الأخيرة.
و بهدف تدعيم القطاع الفلاحي بالمياه السطحية، تمت الاستفادة من مشاريع إنجاز عدد من الآبار بعمق 2200 متر، و ذلك بكل من أوماش، رأس الميعاد، مخادمة، سيدي خالد، البسباس و غيرها. لجمع المياه المتواجدة على مستوى الطبقة الألبيانية العميقة تحت سطح الأرض، إلى جانب إنجاز آبار متوسطة العمق، منها 18 نقبا تم إنجازه و 9 آخرين في طور الانجاز لتدعيم سقي مزارع النخيل القديم التي تعاني من أزمة عطش غير مسبوقة، في ظل حالة الجفاف التي تعيشها المنطقة منذ عدة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، تجري عمليات نزع الأوحال على مستوى سد فم الخرزة ببلدية سيدي عقبة، للرفع من طاقة استيعابه مستقبلا، و قد رصد لإنجاز هذه المشاريع، حسب المصالح المذكورة، غلاف مالي معتبر قدر بمئات الملايير، ستسمح عند استلامها في الآجال المحددة بتوسيع المساحات الفلاحية المسقية، خاصة و أن بسكرة تتوفر على ما يزيد عن 104 آلاف هكتار من المساحات الفلاحية المسقية، تشمل المحيطات المغروسة بالنخيل و الخضروات المبكرة و حقول الحبوب.
و بحسب القائمين على القطاع، فمن المرتقب أن تزيد المساحات المسقية في المستقبل عند دخول بعض المشاريع الجديدة حيز الاستغلال، على غرار محطة تصفية المياه المستعملة في منطقة المسدور، التي تمكن حسب الدراسة من ضمان مياه السقي لقرابة 2000 هكتار من الأراضي الزراعية، ما يمكن المزارعين من تنويع محاصيلهم و التحكم في مجال الإنتاج، خاصة ما تعلق بالمردودية، و كذا تشجيعهم على ممارسة نشاطهم في ظل استغلالهم للمياه بصفة عقلانية، تفاديا لحدوث مشاكل التذبذب في التموين، و ضمان الزيادة في المساحات المسقية عبر الولاية، لما لها من انعكاسات إيجابية في تدعيم الاقتصاد المحلي.
ع/ بوسنة