• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
قامت، نهاية الأسبوع، مصالح مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية لولاية سطيف، بتفعيل عملية استزراع أسماك المياه العذبة في أحواض السقي لدى الفلاحين، قصد تعميم هذه العملية، لتطوير هذا النشاط، و نشره بين الفلاحين، و قد قامت نفس المصالح بتزويد 30 فلاحا بما يقارب 5 آلاف من صغار أسماك البلطي الأحمر، على مستوى بلديات ولاية المسيلة، التابعة لإقليم اختصاص و نشاط مديرية الصيد البحري، و الموارد الصيدية، الممتد عبر ولايات برج بوعريرج، المسيلة، باتنة
و سطيف.
و كشف مصدر مسؤول، أن العملية المذكورة جاءت بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث و التنمية في الصيد، و تربية المائيات الكائن مقره بمنطقة بوسماعيل ولاية تيبازة، بعد أن تم جلب صغار الأسماك من محطة الاستزراع السمكي في المياه العذبة ببلدية حريزة ولاية عين الدفلى. و ذلك في إطار تفعيل برنامج شعبة «التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة» قصد الاستفادة من إيجابياتها المتمثلة في زيادة إنتاج الثروة السمكية، مع تشجيع استهلاك هذا النوع من الأسماك، للخفض من الأثمان المرتفعة لتلك الموارد الصيدية التي يتم جلبها من البحر، إلى جانب تعزيز مداخيل الفلاحين من خلال استحداث مزارع نموذجية لتربية أسماك المياه العذبة، و تطوير نشاطهم، إضافة إلى إمكانية خلق مناصب عمل مباشرة، و غير مباشرة.
كما يسمح الاستزراع حسب نفس المصدر، بالمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي، مع الرفع من خصوبة الأراضي الزراعية المسقية من هذه الأحواض، بفضل البقايا، و طرح الأسماك لأسمدة طبيعية، مع السماح باستحداث حياة بيولوجية، و سلسلة حيوية تسمح بإحداث التنوع البيئي، مع الحد من استعمال الأسمدة الكيمياوية، ما يصب في مصلحة الفلاح بتخفيض التكاليف، لإعطاء إنتاج أكثر ، و أوفر بأقل كلفة ممكنة.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن نفس المصدر أوضح بأن عملية تزويد الفلاحين عبر إقليم نشاط المديرية، سيستمر وفقا لمخطط العمل المبرمج من طرف نفس المصالح، من خلال التزود بصغار الأسماك أو اليرقات، انطلاقا من المحطة التجريبية للصيد البحري و تربية الأسماك القارية المتواجدة بمنطقة الأوريسيا شرق سطيف، خاصة أن الأخيرة تنتج عدة أنواع من الأسماك على غرار الشبوط الفضي المعروف بسرعة النمو، و كذا الشبوط الذهبي، و كبير الفم.
رمزي تيوري