• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أوليـــاء يطالبـــون بفتح تحقيــق في المتاجرة بالكتاب المدرسي بالطارف
طالب مجموعة من أولياء التلاميذ بالطارف ، الجهات المختصة بفتح تحقيق مستعجل بخصوص تورط بعض المكتبات الخاصة في «البزنسة « بالكتاب المدرسي، وتطبيق أسعار مخالفة لتلك المحددة من قبل الوصاية ، مشيرين إلى أن بعض العناوين تعرض بضعف الأثمان على مرآى الجميع في غياب الرقابة . و ذكر بعض الأولياء في لقاء مع «النصر «، أن عدم توفر كل العناوين بالمؤسسات استغله أصحاب المكتبات الخاصة للزيادة العشوائية في الأسعار، من ذلك أن الكتب المحدد سعرها ب210دينار بيعت بأزيد من 550دينارا ، و هو ما تسبب في حدوث مناوشات مع بعض أصحاب المكتبات حيال هذه الزيادات غير القانونية التي باتت ترهن مصير تمدرس التلاميذ الذين عجزوا بعد مرور أسبوعين عن الدخول المدرسي من اقتناء الكتب، خاصة منهم المقبلون على إجراء الامتحانات المصيرية الملزمين بمتابعة المقررات التربوية المخصصة لهم مع بداية السنة الدراسية، تفاديا لأي انعكاسات سلبية لاحقا. وأضاف الأولياء أنه و أمام تعذر توفير الكتاب المدرسي لأبنائهم، اضطروا لاقتناء بعض العناوين ومنها القديمة والرثة التي تعرض في السوق السوداء بأسعار معقولة، و كذا الاستنجاد باستغلال الكتب المدرسية لأبناء أقاربهم من الذين غادروا مقاعد الدراسة، و الذين انتقلوا إلى الأقسام الأخرى، ويبقى الأولياء يشتكون من نقص الكتاب المدرسي في مختلف الأطوار التعليمية رغم التطمينات التي ترسلها المصالح المعنية حسبهم للتخفيف من قلقهم على مصير أبنائهم ،فيما أثار آخرون «تقاعس» بعض مسيري المؤسسات التربوية في توزيع الكتاب المدرسي رغم تزويدهم بالحصص المطلوبة، و هو ما أجل انطلاق تمدرس التلاميذ بصفة رسمية. فيما قال بعض الأولياء، بأن العجز المسجل في الكتاب المدرسي عموما فتح المجال أمام التلاعب وهو ما يتجلى حسبهم في عرض بعض عناوين مناهج الجيل الجديد، وعناوين أخرى في السوق الموزاية و تلقى رواجا خلافا لأسعار الكتب الباهظة التي تعرض بالمكتبات، والتي تباع بالمؤسسات التربوية.
من جهتها أفادت مصادر مسؤولة بمديرية التربية توفر كل المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار على الكتاب المدرسي، حسب الحاجيات عدا بعض عناوين الجيل الأول التي ينتظر وصولها من العاصمة لتوزيعها على التلاميذ، زيادة على ذلك تم تنصيب لجنة لمتابعة توزيع الكتاب المدرسي، و التدخل عند الحاجة لدعم المؤسسات، المكتبات الخاصة و نقاط البيع بحاجياتها حسب الطلب، كما أعطيت تعليمات للمقتصدين، و مسيري المدارس الابتدائية بالإسراع في توزيع الكتاب على التلاميذ حيث تجاوزت نسبة التوزيع 96بالمائة، و فندت المصالح المعنية ما يشا ع بخصوص البزنسة بالكتاب المدرسي، سواء بالسوق السوداء لكون العملية تخضع لعملية مراقبة يومية، و متابعة مستمرة من قبل المصالح المعنية للتصدي لمثل هذه الممارسات السلبية. نوري.ح