• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الجزائر حافظت على استقرارها رغم اضطرابات المنطقة
تحادث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء بالعاصمة، مع وزير الشؤون الخارجية التشيكي ليبومير زاورلاك، و وتناولت المحادثات مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، و سبل رفع مستويات التعاون و الشراكة بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية و دولية تهم البلدين.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية عبد القادر مساهل.وأكد وزير الخارجية التشيكي، في تصريح للصحافة، أن الجزائر بلد حافظ على استقراره رغم الإضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وأضاف أن الجزائر تمثل شريكا إقتصاديا جد هام بالنسبة لجمهورية التشيك،مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين في نمو مستمر
وفي ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، قال زاورلاك خلال «إننا نشيد بدور الجزائر في مسار تحقيق الاستقرار في مالي و كذا جهود الوساطة في ليبيا التي تواجه أعضل مشكلة في المنطقة».وأضاف أن الجزائر «لديها تجربة كبيرة قيمة جدا» (في الوساطة و تسوية النزاعات) و هي «مفيدة» بالنسبة للتشيك.
ولدى تطرقه إلى العلاقات بين البلدين أوضح الوزير التشيكي أنها جد مستقرة على الرغم من التطورات و التحولات الكبيرة، مضيفا أنها ممتازة على الصعيد التجاري و الثقافي و خاصة في مجال التعاون.
وبخصوص الندوة الوزارية غير الرسمية للسياسة الأوروبية للجوار التي نظمت ببرشلونة و التي شارك فيها لعمامرة، أوضح الوزير التشيكي أن الجزائر و التشيك توصلتا بهذه المناسبة،إلى نفس الاستنتاجات.
وأشار زاورلاك من جهة أخرى، إلى ضرورة إعطاء المزيد من الديناميكية و التجديد والإبداع للعلاقات بين البلدين.
و في سياق مرتبط، كشف لعمامرة من جانبه، عن وجود عشر مشاريع في مختلف مجالات التعاون هي محل تفاوض حاليا بين الجزائر و جمهورية التشيك.
وأوضح أن الطرفين يعملان على توفير كافة شروط النجاح لاجتماع الدورة الثانية للجنة التعاون الثنائية المشتركة، معربا عن يقينه أن هذه الدورة ستتيح الفرصة لإبرام اتفاقيات في مختلف المجالات اذ هناك عشرة مشاريع محل تفاوض حاليا.
وقال في هذا الخصوص، أنه على قناعة بأن هذه المشاريع ستكتمل و أن الدورة ستكلل بالنجاح.
وأبرز لعمامرة أن زيارة الوزير التشيكي قد فتحت الباب على مصراعيه لتنشيط و تفعيل و تعزيز التعاون بين البلدين واصفا إياها بالناجحة.
وأشار في ذات السياق إلى أن الطرفين استعرضا خلال المحادثات الجوانب السياسية على غرار الوضع في المغرب العربي و مسألة مالي و الساحل و الصحراء الغربية، كما سمحت الفرصة بتبادل و جهات النظر حول الشراكة المستقبلية بين دول شمال البحر الأبيض المتوسط و دول جنوبه في اطار السياسة الأوروبية الجديدة للجوار.
ق و