الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

بنى أول محطة معدنية بالجزائر و شمال إفريقيا قبل 170 عاما


قبرمؤسس الطب الحموي بالجزائر يتحول إلى موقع للنفايات بقالمة
داخل كهف صغير وسط مدينة حمام دباغ السياحية، الواقعة غربي ولاية قالمة يرقد مؤسس الطب الحموي بالجزائر و شمال إفريقيا الدكتور « لويس إيجان إيزودور مورو « الذي بنى مدينة طبية حموية صغيرة بالمنطقة، و وضعها في خدمة البشرية عندما كانت تعاني من الأوبئة الفتاكة و أمراض الجلد و الروماتيزم و التنفس هنا بالجزائر و بأوروبا، و مازالت بعض آثار هذه المدينة الحموية إلى اليوم لكن الكثير منها تعرض للدمار و الخراب، تماما مثل القبر التاريخي الذي اتت عليه عوامل الطبيعة و الزمن و يد الإنسان، التي عبثت به و نالت منه حتى كاد ان يتحول معلم منسي لولا الكهف الصخري الذي ظل صامدا يروي قصة ميلاد أول قطب سياحي حموي بالجزائر و منطقة المغرب العربي قبل 170 عاما.  
و ظل القبر التاريخي مزارا للأوروبيين و الباحثين خلال المرحلة الاستعمارية، و تواصل الاهتمام به سنوات بعد أستقلال البلاد، لكنه تحول اليوم إلى موقع مهجور و نزعت منه اللوحة المعدنية التي كتبت باللغتين العربية و الفرنسية عند وفاته سنة 1870 و  وضعت على الجدار الصخري للكهف الصغير، الذي يقع على بعد امتار قليلة من المحطة المعدنية الشهيرة التي  بناها « مورو « بين سنتي 1840 و 1850 و حولها إلى مدينة طبية بأكبر مشروع استثماري سياحي آنذاك.   
و قبل وفاته أوصى  « مورو « بدفنه هنا داخل هذا النفق، قرب كنيسة صغيرة مازالت صامدة إلى اليوم، بجانب مركب الشلالة و مبنى بلدية حمام دباغ، و استجاب أبناؤه للوصية، و دفنوه بالموقع الذي اختاره هو، و واصلوا بناء المدينة الطبية بعده قبل أنه يغادروها بعد الاستقلال.    
و فقد المسكن الأبدي لمؤسس الطب الحموي مكانته مع مرور الزمن حتى تحول اليوم إلى موقع للنفايات تحاصره المباني السياحية الجديدة من كل الجهات، حتى ان الكثير من سكان المنطقة لم يعودوا يعرفون هذا المعلم التاريخي الأثري، إلا القليل منهم، أمثال الدكتور احمد بلعيطر المتخصص في الطب الحموي و الذي كان له الفضل في حماية قبر « مورو « و التعريف به و الدعوة إلى تصنيفه باعتباره إرثا مملوكا للبشرية كلها.     
 صورة نادرة للدكتور « مورو « أخذت  و يعتزم أحمد بلعيطر مواصلة البحث حول حياة و مؤلفات مؤسس الطب الحموي و تكثيف الاتصال بالسلطات المحلية، و إقناعها بتصنيف هذا المعلم النادر، و حمايته و تحويله إلى مزار للسياح و الباحثين من مختلف انحاء العالم.  
و قال مدير الثقافة لولاية قالمة سمير الثعالبي للنصر أمس الأحد، بأن هذا المعلم غير مصنف في الوقت الحالي، و لا توجد حتى الآن معلومات كافية حوله، باستثناء بعض المعطيات التاريخية التي قدمها الدكتور أحمد بلعيطر في وقت سابق.  
و أضاف سمير الثعالبي بأن تصنيف المواقع الأثرية و التاريخية يخضع لإجراءات و قوانين محددة، لكن هذا لا يمنع بلدية حمام دباغ من حماية هذا المعلم غير المصنف، و وضع لوحة تدل عليه تمام كما فلعت مع بحيرة بئر بن عصمان المدفونة تحت الأرض و التي تحولت في السنوات الاخيرة إلى معلم سياحي يقصده آلاف الزوار كل سنة.    
و قد بنى الدكتور « لويس إيجان إيزودور مورو « فنادق و محطات معدنية وسط مدينة حمام دباغ بين سنتي 1840 و 1850 بينها نزل كبير تم هدمه منتصف الثمانينات في إطار مشروع كبير لتطوير البنى التحتية بولاية قالمة، و أصبح مكانه اليوم حمام شعببي صغير يسمى حمام خرشيش لكنه لا يضاهيه تماما من حيث الهندسة و الاهمية السياحية و الطبية.  و بالقرب من الشلال بنى مؤسس الطب الحموي محطة للعلاج بالمياه الساخنة و الطين و البخار، و مازالت هذه المحطة إلى اليوم، لكن دورها أصبح مقتصرا على الاستحمام فقط بعد ان تخلت عن دورها الصحي الذي أنشئت من أجله عندما كانت القلب النابض للمدينة الحموية قبل 170 سنة.  
فريد.غ 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com