• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الإعدام لقاتل شخص بطعنة سكين
سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل، عقوبة الإعدام في حق متهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، في حق الضحية( ح.ع) ببلدية سيدي معروف، كما طالبت النيابة بتسليط أقصى العقوبة في حق المتهم.
تفاصيل الواقعة، حسب بيان الوقائع، تعود إلى تاريخ 11 أوت 2016، حوالي الساعة الواحدة و خمس دقائق صباحا، حيث عثر على الضحية (ح.ع) مرمي على الأرض بشارع بولصباع حسين، جثة هامدة، غارقا في بركة من الدماء عليها أثار الاعتداء بواسطة أداة حادة على مستوى الرجل و الصدر، و بعد سماع الضبطية القضائية لأحد أقرباء الضحية، أشار إلى أنه كان قبل يوم بإحدى المناطق رفقة الضحية، تقدم منه المتهم «م.ن» 25 سنة على متن سيارته، و أخبره بأنه تقدم من أجل أخذ قارورة غاز مسيلة للدموع، فأخبره الضحية بأنه لا يملكها، و أضاف المتحدث بأنه في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، كان برفقة الضحية و بعض الأشخاص بالواد الكبير بسيدي معروف، و بينما كانوا يتبادلون أطراف الحديث، التحق بهم المتهم، ليدخل في مناوشات مع أحد الأشخاص، وقام بإشهار السكين في وجهه، مهددا إياه بالقتل، و أضاف بأنه غادر المكان رفقة الضحية، و أثناء وصولهما إلى تحت الجسر المحاذي لحاجز الدرك الوطني، التفت للضحية فلم يجده، ليباشر بعدها عملية البحث عنه، حيث أشار إلى أنه شاهد سيارة المتهم بجوار مقبرة فوندوس.
و قال أحد الشهود بأن المتهم جاء في تلك الليلة للمبيت عنده و هو يرتعش و في حالة قلق و خوف شديدين، ولدى استفساره عن السبب، أخبره بأنه اعتدى على الضحية بواسطة سكين، و أخرجه من تحته حيث كان ملطخا بالدماء، و دخل إلى غرفته لتنظيفه، و قد أشار الشاهد إلى أنه قام في اليوم الموالي بالتوجه إلى مركز الشرطة للإدلاء بتصريحاته.
أما المتهم فصرح أمام الضبطية القضائية بأنه دخل في صراع مع أحد الأشخاص، فتدخل الضحية و قام بضربه بركلة و تشابك معه، فأخذ منه حقيبة يدوية، و مبلغ مالي، و وثائق السيارة و رفض إرجاع الحقيبة له، ليغادر بعدها المكان و بقي يتجول في المدينة إلى غاية الواحدة ليلا، ليتوجه بعدها للنوم، و في اليوم الموالي، تم إخباره بأنه تم قتل الضحية، ليغادر مسرعا إلى الوادي الكبير، و يحضر سكينا من الحجم الكبير كان يخبؤه بين الأحراش إلى أن تم القبض عليه من قبل الشرطة، حيث أنكر التهم الموجهة إليه.
و بعد الانتقال إلى مسرح الجريمة، تم أخذ عينات من الدم الذي وجد على لباس المتهم، و كذا سيارته و ملابس الضحية، و بعد إرسالها إلى التحاليل، تبين بأن الدم عليه يعود للضحية.
و قد حاول المتهم خلال الجلسة إنكار التهم المنسوبة إليه، مشيرا إلى أنه كان فاقدا لوعيه، و في حالة سكر، و يجهل كيف وصلت دماء الضحية إلى ملابسه، و بعد مواجهته بكافة الحقائق و الشهود الموجودين، نطقت المحكمة، بالحكم السابق ذكره.
كـ طويل