أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ودع سكان قرية عين غراب الواقعة ببلدية سلاوة عنونة جنوبي قالمة العزلة، بعد تعبيد طريق بلدي يربطهم بالوطني 20 و القرى و المدن المجاورة. و عبر السكان عن ارتياحهم بعد نهاية عزلة ،خيّمت على القرية الريفية الصغيرة سنوات طويلة، و تسببت في تراجع النشاط الزراعي و هجرة السكان من عين غراب التي تتوسط سهل القمح الشهير. و قال السكان في اتصال مع النصر، بأن الأمل قد عاد و أن النشاط بحقول القمح و المراعي يعرف تطورا كبيرا في الأشهر الأخيرة ،حيث عادت الحركة المكثفة عبر الطريق المعبد الذي تعرض لانهيار كبير بسبب العوامل المناخية و توقف عمليات الصيانة. و ذكر بأن السكان الذين هجروا عين غراب، يعتزمون العودة إليها لخدمة الأرض و ربما الاستقرار فيها، إذا وجدت السلطات المحلية حلا لمساكن القرية المهددة بالانهيار. و ينتظر سكان المنطقة تعبيد المقطع المتبقي من الطريق، و الذي يبدأ من عين غراب إلى مشاتي أخرى تقع شرقا و تتوسط سهلا زراعيا كبيرا. و تعرضت قرية عين غراب إلى نزوح سكاني كبير منذ أكثر من 20 سنة بعد انهيار الطريق و تردي الأوضاع الأمنية و تنامي نشاط عصابات المواشي ،و بقى فيها عدد قليل من السكان يحرسون مدرسة ابتدائية و مركز صحي مغلقين. و ظل أهالي القرية يطالبون بإصلاح الطريق و ترميم المساكن الريفية المتداعية، و مساعدة النازعين الذين يرغبون في العودة إلى المنطقة التي تعد واحدة من أشهر الأقاليم المنتجة لأجود أنواع القمح بالشرق الجزائري. فريد.غ