• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أكد رئيس نصر الفجوج أمين سالمي بأن فريقه لم يخرج من دائرة المهددين بالسقوط إلى الجهوي، لكن حظوظه في المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات -كما قال-
«زادت، سيما بعد النجاح في إحراز انتصارين متتاليين، الأمر الذي ساهم بصورة مباشرة في الرفع من معنويات المجموعة، و تمكين اللاعبين من استعادة الثقة بأنفسهم».
سالمي أشار في هذا الصدد إلى أن حيازة «النصرية» على 27 نقطة تبقيها على مشارف منطقة الخطر، لأن حسابات السقوط في المجموعة الشرقية جد معقدة، و قائمة المهددين ـ حسبه ـ « تبقى موسعة، بتواجد 10 فرق ضمن الكوكبة التي لم ترسّم بقاءها بعد، كما أن الحسابات تتغير من جولة لأخرى، و الموازين قد تنقلب بعد مخلفات المحطة القادمة، مما يجبرنا على مواصلة العمل بجدية، و أخذ كافة الاحتياطات تحسبا للجولات المتبقية، تفاديا لأي سيناريو قد تكون عواقبه وخيمة في نهاية الموسم».
إلى ذلك أوضح سالمي بأن نصر الفجوج مر بفترة فراغ في نهاية مرحلة الذهاب، و كذا مع انطلاق النصف الثاني من البطولة، تمثلت في عدم القدرة على تحقيق أي انتصار على مدار 8 جولات متتالية، و اكتفى خلالها بالحصول على 4 نقاط فقط، الأمر الذي تسبب ـ حسب تصريحه ـ « في تواجدنا ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، و ذلك ما لم نتمكن من إيجاد أي تفسير له، سيما و أننا كمسيرين كنا قد عمدنا إلى تحفيز اللاعبين في فترة الراحة، بتسوية جزء من مستحقاتهم العالقة، إلا أن الأمور الميدانية لم تسر وفق ما كنا نصبو إليه».
و أكد محدثنا في نفس الاطار على أن الخروج من تلك الفترة العصيبة كان في مباراة البسباس، لأننا ـ كما قال ـ « دخلنا منطقة الخطر، و المسؤولية الملقاة على اللاعبين زاد ثقلها، فكان رد فعلهم جد إيجابي، باحراز انتصار خارج الديار، كان بمثابة جرعة أوكسجين انتظرناها لأزيد من شهرين، الأمر الذي ساهم بصورة مباشرة في تحرير التشكيلة من الضغط النفسي الكبير الذي كان مفروضا عليها بسبب أزمة النتائج، ليكون التأكيد في المقابلة الأخيرة ضد جمعية أولاد زواي، لأننا و رغم الصعوبة الكبيرة التي وجدناها في الوصول إلى الشباك، إلا أن المهم هو تذوق طعم الفوز مجددا بملعبنا بعد 5 لقاءات سابقة كانت فيها النتائج سلبية».
على صعيد آخر عرج رئيس نصر الفجوج على الوضعية التي يتواجد فيها فريقه، و أكد بأن الجميع يترقب تجسيد مشروع الملعب، لأن البلدية كانت قد استفادت في السنوات الماضية من عملية تهيئة ملعب حسان بلغربي بالعشب الاصطناعي، مع انجاز مدرجات، لكن هذا المشروع توقف بعد استكمال مرحلته المقترنة بالدراسة التقنية، مما أجبرنا ـ كما أضاف ـ « على الاستقبال بملعبي عبدة علي و سويداني بوجمعة بقالمة، هذا بصرف النظر عن الأزمة المالية، لأن مؤشر الديون أخذ في التصاعد، في انتظار الافراج عن حصة النادي من ميزانية البلدية، بعد الحصول على 700 مليون سنتيم من المجلس الولائي و صندوق دعم مبادرات الشباب».
ص / فرطــاس