* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
أسـراب البعــوض تجتــاح شرق بلـدية الــوادي
يناشد سكان الأحياء الشرقية لمدينة الوادي، السلطات المحلية التدخل العاجل قبل الانتشار المكثف لحشرة الناموس، و الروائح الكريهة مع دخول فصل الربيع، و الذي تستمر المعاناة حسبهم حتى أوائل فصل الشتاء، جراء برك المياه الراكدة و النفايات و بقايا غيطان النخيل التي غمرتها المياه، و المنتشرة على بعد أمتار من هذه الأحياء خاصة الشعبية منها.
حيث صرح قاطنو هذه الأحياء “للنصر” من سكان أحياء الصحن الأول، و الصحن الثاني من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى أحياء سيدي مستور، النزلة، و الشط من الجهة الغربية، و سيدي عبد الله، و حي تكسبت الشرقية، بأن معاناتهم اليومية من الناموس، تبدأ مع دخول فصل الربيع، و الارتفاع التدريجي للحرارة، مما يوفر جوا مناسبا لتكاثر هذه الحشرة داخل البرك، و المستنقعات المائية الراكدة، و بقايا غيطان النخيل التي غمرتها المياه منذ التسعينات.
مما يجعلهم مع كل غروب شمس، على موعد مع غزو أسراب البعوض لمنازلهم إلى غاية الساعات الأولى من كل صباح، و يحرم الكثير من الأطفال حسبهم و كبار السن من النوم، ناهيك عن تعرضهم لعديد الأمراض الجلدية المتنقلة، و الأمراض التنفسية جراء الروائح المنبعثة، و الخطر الذي يهدد أطفالهم من اللعب بالقرب منها.
كما أكد العديد منهم، على أن هذه البرك تتحول في كل فصل صيف إلى مكان لاختباء عديد الحيوانات الضالة، على غرار الكلاب، و الخنازير البرية، بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها، و تغطيتها بشكل تام بالحشيش، مع الرمي العشوائي للنفايات.
و ذكر المعنيون أن هناك من باعوا مساكنهم، و هجروا الأحياء بسبب الروائح الكريهة و الناموس لأغلب أشهر السنة، و يضطر بعضهم إلى حرق العجلات المطاطية للتخفيف من حدته رغم خطر رائحته على صحتهم.
من جهتها المصالح المحلية و ككل فصل، تقوم برش بعض البرك بالمبيدات، بالإضافة إلى عمليات الردم، و توفير العديد من محطات ضخ المياه التابعة لمشروع الصرف الصحي في الكثير الأحياء، على غرار حي سيدي مستور، و بمحاذاة حي النزلة، و الشط، لكن يبقى المشكل حسبهم في بعض أراضي الخواص العاجزين عن جلب الرمال من أماكن أخرى لدفنها، و القضاء على هذه الظاهرة، مع وجود بعض الأراضي محل خصومة بسبب مشكل الملكية. البشير منصر