• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
لهيب في أسعار الخضر والفواكه واللحوم في الأسبوع الأول من رمضان
تواصل أسعار الخضر والفواكه واللحوم، ارتفاعها رغم انقضاء أسبوع من شهر رمضان وتراجع التهافت على الأسواق نسبيا، وضع وصفه تجار التجزئة بالعادي باعتبار أن الأثمان قد ارتفعت بأسواق الجملة، فضلا عن تسجيل نقص في العديد من المنتوجات، فيما اعتبر مواطنون بأن هذه الزيادات مبالغ فيها وطالبوا السلطات بوضع حد لجشع التجار.
ورغم التهاب الأسعار إلا أن الأسواق كانت تعج بالمواطنين، لكن تجار التجزئة ذكروا للنصر بأن النشاط التجاري، قد تراجع و غالبية المتسوقين يكتفون بالضروري فقط، كما أكدوا بأن هوامش ربحهم لم ترتفع وبقيت على حالها كسائر أيام العام.
وبحسب ما وقفنا عليه في جولة استطلاعية، قادتنا إلى بعض أسواق قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، فإن أن سعر البطاطا من النوعية العادية تراوح في مختلف الأسواق ما بين 55 و 65 دينارا ، بعد أن كان ثمنها لا يتخطى 50 دينارا في اليومين الأولين للشهر الفضيل، كما ارتفعت أسعار الطماطم إلى 160 دينارا في بعض الأسواق، مسجلة زيادة تقدر ب40 دينارا، وهو حال ثمن الفلفل الذي ارتفع بقرابة 20 دينارا ووصل إلى 120 دينارا ، لتصل أسعار الفاصوليا الخضراء “الزليقو” إلى حدود 240 دينارا، فيما وصل سعر الجزر إلى 100 دج وتراوحت أسعار الخس فيما بين 120 و 150 دينارا، أما القرعة «الجريوات» فقد وصلت إلى 150 دينارا، والباذنجان في حدود 130 دينارا.
وسجلت أسعار الفواكه أيضا ارتفاعا محسوسا، في انتظار دخول السلع الموسمية، حيث قارب سعر الموز سقف 300 دينار أما الفراولة فقد ارتفعت إلى حدود 200 دينار، بالنسبة للنوعية المتوسطة، و حب الملوك فقد تأرجح فيما بين 1000 و 1300 دينار، في وقت مازال فيه ثمن البطيخ مرتفعا، مع وصول ثمن الكيلوغرام إلى 80 دينارا والخوخ المحلي والمشمش بلغا 400 دينار.
وبالنسبة لأسعار اللحوم البيضاء، فقد سجلت هي الأخرى ارتفاعا محسوسا مقارنة بالأيام الأولى لشهر رمضان، حيث تراوح سعر الكيلوغرام من الدجاج ما بين 370 و 400 دينار، كما وصل ثمن الشرائح إلى 850 دينارا، بعد أن كان لا يتجاوز في أسوء الأحوال سقف 700 دينار، ارتفاع برره تجار التجزئة بقلة العرض وارتفاع مستوى الطلب، أما في ما يخص اللحوم الحمراء فمازالت مرتفعة وظلت على حالها إذ تتراوح ما بين 1400 و 1800 دينار.
وبرّر تجار التجزئة الوضع القائم بارتفاع الأسعار في أسواق الجملة، كما أكدوا بأن بعض المنتوجات كالطماطم والبطاطا تعرف نقصا في الأسواق ، علما أن رئيس فيدرالية تجار الجملة بوحلايس عمار، قد صرح للنصر بأن جميع المنتجات متوفرة بكثرة وأن سوق الجملة يعرف استقرارا، لاسيما بعد دخول سلع الولايات الغربية كبطاطا مستغانم وكذا المناطق الجنوبية، كما ذكر أيضا بأن الأسعار ستنخفض أكثر وفي حال عدم تسجيل ذلك، فإن تجار التجزئة هم المسؤولون لوحدهم عن هذه الزيادات.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد للوضع، وطالبوا بوضع حد لما وصفوه بجشع التجار، حيث وقفنا بسوق بومزو على شجار وقع بين سيدة وأحد التجار، حيث قالت بأنها قبل يومين اشترت البطاطا بـ 45 دينارا واليوم وجدتها بـ 65 دينارا، فيما ذكر أخر بأنه قرر أن يقاطع الدجاج إلى غاية انخفاض ثمنه.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمعية التجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، قد أكد في تصريح سابق للنصر عشية رمضان، بأن المنتجات متوفرة بكثرة ،كما أشار إلى أن تقديرات الجمعيات الفلاحية وكذا التجار تشير إلى تموين السوق بأزيد من 10 ملايين قنطار من الخضر والفواكه، وكذا 80 ألف طن من اللحوم البيضاء والحمراء، وهي أرقام مثلما قال تزيد عن حاجة
الجزائريين. لقمان/ق