تالا ندياي لن يلعب للسنافر

وصـــول البوركينابــي كاغمبيغـــا مرتقـب اليـوم
سيكون المهاجم البوركينابي سلام رحيم عبدول كاغمبيغا أمام طريق مفتوح من أجل الظفر بالإجازة الثانية المخصصة للاعب الأجنبي إلى جانب مواطنه عصمان سيلا، بعد عدم التحاق المهاجم السنغالي تالا ندياي أمس، مثلما كان متوقعا، الأمر الذي سيجعل التقني التلمساني أمام خيار وحيد في الوقت الرهن، بعد أن كان يريد المفاضلة بين لاعبين.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الإدارة القسنطينية كانت قد ألغت تذكرة سفر المهاجم تالا ندياي في آخر لحظة بعد أن حجزت له في الرحلة القادمة فجر أمس من العاصمة السنغالية داكار، قبل أن تحدث تطورات جديدة.
ومن المنتظر، أن يصل اليوم المهاجم رحيم سلام عبدول كاغميغا إلى مدينة الجسور المعلقة، بعد أن تحصل في وقت سابق على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، ما جعل المسيرين يرسلون له تذكرة السفر، من أجل القدوم عبر رحلة “واغادوغو - الجزائر العاصمة” وبعدها يستقل رحلة الجزائر العاصمة إلى قسنطينة، رفقة مناجيره حميدو بالبون اللاعب السابق لجمعية الشلف.
على صعيد أخر، سيكون أشبال المدرب عمراني أمسية اليوم، على موعد مع أول لقاء ودي أمام نادي عين الدراهم بمركب حمام بورقيبة التونسية، بداية من الساعة السادسة، أين سيحرص التقني التلمساني على منح الفرصة لجميع العناصر، مثلما صرح به، يحدث هذا في الوقت، الذي تعرض فيه المدافع شحرور إلى إصابة على مستوى أعلى الحاجب، أين اضطر إلى وضع أربع غرز، وغاب عن التدريبات لصبيحة أمس، على أن يفصل اليوم المدرب عمراني في مشاركته من عدمها.
كما يخضع الثنائي قعقع وبلقاسمي إلى برنامج علاجي خاص، بسبب معاناتهما من نفس الإصابة، والمتمثلة في آلام على مستوى عضلة الساق، وهو ما استوجب خضوعهما إلى حصص علاج يوميا تحت إشراف الطاقم الطبي.
وانتهز المدرب عمراني فرصة التحاق عبيد، من أجل الاجتماع به صبيحة أمس على انفراد، أين حاول الرفع من معنوياته، مثلما أكدته مصادرنا، كما طالبه بتقديم موسم أفضل من سابقه، حتى يمكنه الحصول على فرصة ثانية للاحتراف.
على صعيد آخر، كان الموعد صبيحة أمس، مع عقد المناجير العام طارق عرامة جلسة عمل مع المدرب الجديد للرديف، ويتعلق الأمر بالتقني القسنطيني مراد لوجناف، بحضور مدير الفئات الشبانية رشيد محيمدات، أين تم رسم خريطة طريق فريق الرديف للموسم المقبل، كما تم الاتفاق أيضا مع مدرب الحراس دني فيصل للإشراف على تدريب حراس الرديف.
بورصاص.ر