أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أنه تم تسجيل في "السنوات الثلاثة الأخيرة تقلصا كبيرا" في الأخطاء التي كانت تحتويها الكتب المدرسية التي يتطلب إعدادها الكثير من "الاحترافية والتكوين".
وأوضحت السيدة بن غبريت، في تصريح على هامش اجتماع لها بإطارات الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أن عدد الأخطاء التي تحتويها الكتب المدرسية عرفت "تقلصا كبيرا في السنوات الثلاثة الأخيرة" بعد اعتماد نظام تنسيقي يسمح بالتدقيق في المحتوى من جميع الجوانب قبل الوصول إلى مرحلة الطبع.
وبعد أن أشارت الى أنه في الماضي كان الكتاب يمر من مرحلة "التصميم إلى المطبعة مباشرة" وهوما يفسر وجود الكثير من الأخطاء، أكدت الوزيرة أن السيرورة الحالية المعتمدة لإعداد الكتب المدرسية تعتمد على التنسيق المستمر بين لجنة اعتماد الكتاب المدرسي واللجان المكلفة بمنح التصريح للطبع.
وشددت في هذا الإطار على ضرورة التكوين المستمر للقائمين على تصميم وإعداد وطبع الكتب المدرسية، وهي العملية التي تحتاج إلى "الكثير من الاحترافية والتكوين"، كما قالت.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأولى على قطاع التربية على أهمية مواصلة الجهود لتوفير الكتب لكل التلاميذ مع كل دخول مدرسي وعبر كل المؤسسات التربوية وذلك "بتوزيعها خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان" لتفادي التأخير في انطلاق السنة الدراسية.
وعلى غرار توزيع الكتب المدرسية، شددت أيضا على أهمية توزيع المناصب وإعداد الخارطة المدرسية قبل نهاية الموسم.
وفي موضوع أخر، وفي ورشة نظمت بمقر الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، حول الموارد التعليمية المفتوحة، كشف مدير إدارة تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الكسو" محمود الجميني، أنه سيتم منتصف ديسمبر المقبل إطلاق "المنصة العربية للموارد التعليمية المفتوحة".
وأضاف في هذه الورشة المنظمة بالتنسيق مع وزارة التربية والوطنية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، أن هذه المنصة هي منتدى عربي مشترك سيجمع كل الفاعلين في قطاع التربية عبر كل الدول العربية لتسهيل النفاذ للموارد التعليمية في جميع التخصصات، تشجيع العمل التشاركي وتنمية المهارات للرفع من جودة التعليم في العالم العربي.