الممثلة أنفال جدي رئيسة جمعية مملكة الفنون بتبسة: فتح مسرح جهوي أول خطوة للارتقاء بأبي الفنون و الثقافة بالولاية

قالت الممثلة و رئيسة الجمعية المسرحية الثقافية” مملكة الفنون” ، أنفال جدي، أن إعادة بعث الفن و الارتقاء بالمسرح و تكوين الفنانين و تشجيع المواهب الصاعدة و دعمها، من أهم أهداف الجمعية، التي تريد لولاية تبسة الغائبة عن الساحة الفنية و المهرجانات و التظاهرات الوطنية و الدولية، أن تحتل مكانة مناسبة في الخارطة الثقافية لبلادنا، و لتكن الخطوة الأولى لانطلاقة قوية، كما أكدت، بفتح مسرح جهوي بها.
المتحدثة أكدت في حديثها مع النصر، أن الجمعية رسمت أهدافا جد طموحة تسعى لتجسيدها على أرض الواقع، من أجل على إعادة روح الفن و المسرح  إلى ولاية تبسة، مضيفة “ لأننا فنانون، نحن بحاجة لذلك، أما بالنسبة لنشاطاتنا الحالية و المستقبلية، فنحن نعمل على إنشاء فضاء للفن الدرامي و ممارسته باحترافية، و تكوين فنانين و إقامة ورشات في جميع المجالات الفنية، فضلا عن القيام بأعمال ونشاطات خيرية، على غرار زيارة دار الأيتام و دار العجزة و المؤسسات البيداغوجية للمعاقين و برزنامتنا الكثير من الأعمال الخيرية الأخرى التي نسعى للقيام بها في المستقبل، ناهيك عن تحضير مسرحية للأطفال و مسرحية للكبار و برمجة عرضهما بدور الثقافة و المسارح الجهوية و المكتبات العمومية”.
المتنحدثة شددت أن ولاية تبسة بحاجة ماسة إلى مسرح جهوي، من شأنه توسيع النشاطات المسرحية و مساعدة المواهب الشابة على إبراز قدراتها الفنية ، و هذا الهدف من أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها، سيما و أن السلطات الوصية سبق و أن وعدت باستفادة الولاية من مسرح جهوي.
و ذكرت المتحدثة أن فناني و مثقفي ولاية تبسة طالبوا قبل سنوات، بإنشاء هذا الصرح الثقافي و الفني، ليكون بمثابة همزة وصل بين الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفن الرابع، مضيفة أن إنجازه من شأنه أن يساهم في تطوير أبي الفنون ، من خلال تنظيم لقاءات دورية لتبادل الخبرات بين الفنانين و المواهب الشابة و العمل على صقلها.
 الممثلة أنفال جدي، ترى أن استحداث هذه المؤسسة سيمثل قفزة نوعية وإضافة جديدة للولاية، من شأنها أن تنعش الفعل الثقافي محليا، خاصة و أن  الحركة المسرحية في الولاية ميتة.
و أكدت  أن تبسة عرفت باحتضانها لأكبر مسرح روماني دائري في شمال إفريقيا، و من حقها أن تملك واحدا حديثها،  خاصة و أن أبناء الولاية الذين تابعوا دراسات الدرامية، خاصة في المسرح، يصطدمون بعد تخرجهم بغياب فرص العمل في القطاع، بسبب عدم توفر مسرح جهوي يستوعب الإطارات المتخرجة من المعاهد الوطنية للفنون المسرحية و الدرامية، فيضطرون إلى العمل في اختصاصات خارجة عن تخصصهم أو الاستسلام لشبح البطالة.  
         ع.نصيب