أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أكد المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش، أن السهر الطويل خلال رمضان، يمكن أن يعرض الإنسان لعديد المخاطر في اليوم الموالي، من بينها قلة التركيز في العمل خلال ساعات النهار، و القلق و التوتر السريع، فتصبح مردودية الموظف ضعيفة، نظرا لعدم أخذه قسطا كافيا من النوم في الليل.
و أكد الطبيب بأن مثل هذا الشخص لا يمكن أن يركز في عمله أو يؤدي مهامه بشكل جيد، كما تنخفض مناعته و يشعر بالتعب والإرهاق الشديدين، كما أن نسبة السكر تنخفض في دمه ويمكن أن يتعرض إلى فقدان الوعي، مشيرا إلى أن أغلب الأشخاص الذين لا يأخذون قسطا كافيا من النوم، تبدو وجوههم في الصباح شاحبة، و يجدون صعوبة في فتح عيونهم و تحريكها من حين إلى آخر، و يحكونها بشكل متواصل، سواء تعلق الأمر بالموظفين في المكاتب أو السائقين، و يؤثر عليهم نقص التركيز بشكل خطير جدا، موضحا أنه كما يحتاج جسم الإنسان إلى التغذية لكي يستمر في العمل ويبذل جهدا ، يحتاج إلى ساعات النوم الضرورية لمواصلة نشاطه، وأداء مهامه في ظروف حسنة. و شدد المتحدث بأن السهر خطير جدا على العاملين في الورشات، لا سيما الذين يستعملون الآلات التي تحتاج إلى تركيز عال جدا أثناء العمل، مشيرا إلى أن الإنسان الذي نام لساعات قليلة ، سيكون عرضة لارتكاب أخطاء مهنية كثيرة أو يتعرض لحوادث العمل المختلفة، و الأمر يصبح أكثر خطورة عند السائقين، سيما الذين يتنقلون لمسافات طويلة، فهم يضطرون للنهوض في الصباح الباكر للالتحاق بعملهم وقيادة مركبات لعدة كليومترات.
وفي ذات السياق، أوضح أن المسافات الطويلة تحتاج إلى التركيز وقوة بدنية و راحة مسبقة، إلا أنه للأسف هذه الأمور لا يأخذها بعين الاعتبار السائقون في شهر رمضان، وبالتالي قد يغلبهم النعاس وينامون وهم أمام المقود، مذكرا بأن «النوم سلطان»، و مهما حاول الإنسان أن يتغلب على النعاس، فلن يستطيع، لأن الجسم سوف يأخذ حاجته من الراحة ، وإذا حاول الشخص المقاومة، فإن الجسم سيعطي من حين لآخر أوامر للعينين لكي تغلقان، حتى تتاح للمخ الفرصة للراحة أو للنوم.
وبخصوص ساعات النوم الضرورية للإنسان، أوضح الدكتور كواش أنها تختلف من شخص لآخر، حسب السن، وتتراوح بين 8 إلى 15 ساعة عند الأطفال و الشباب، وبين 6 إلى 8 ساعات عند الكهول و الشيوخ، وينصح بالنوم الكافي و تفادي السهرات الطويلة، لكي يتمتع الصائم بالنشاط و الحيوية في النهار. من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن السهر لساعات طويلة، يرفع من نسبة الكحول الطبيعي في الدم، لهذا فإن الإنسان الذي يسهر طويلا يبدو دائما مضطربا ومتوترا ولا يركز جيدا، وإذا تعرض لحادث مرور سيتهم بشرب الكحول أثناء السياقة ، إذ ستظهر عليه نفس الأعراض التي تظهر عند الشخص الذي يتعاطى
الكحول. سامية إخليف