ناس وحوادث

هذه أضرار استهلاك المياه الملوثة
يُمكن أن يؤدي تلوث المياه إلى أمراض من أصل معدي قد يكون لها تأثير كبير على صحة الإنسان مثل التهاب المعدة والأمعاء، والتهاب الكبد الفيروسي، وقد يكون أصل التلوث كيميائيا، لذلك يشدد المختصون على ضرورة التحقق دائما من جودة المياه قبل استهلاكها حتى لا تشكل أي تهديد للصحة.
تحذر المختصة في علم الأوبئة والطب الوقائي الدكتورة ساجية شكرون، من استهلاك  المياه الملوثة وغير المعالجة، لأن عواقبها وخيمة على الصحة، موضحة  أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في المياه وبشكل سريع، وهو ما يهدد الصحة لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن.
وأضافت المختصة، أن المياه الملوثة يمكن أن تتسبب في عدة أمراض خطيرة من بينها الكوليرا و التيفوئيد   و التهاب الكبد ( أ ) وهو مرض معد جدا تتمثل أعراضه في التهاب المعدة والأمعاء واليرقان والقيء والدوار والإسهال والإرهاق وفقدان الشهية  وما إلى ذلك.                                                 
ويعتبر اختلاط المياه المستعملة بالمياه الصالحة للشرب بفعل التسربات، أحد أهم أسباب تلوث الماء والإصابة بالأمراض الخطيرة، ويمكن أيضا أن تختلط المياه القذرة مع مياه الينابيع الطبيعية التي يتزود منها الأشخاص خاصة إذا كانت القنوات قريبة من هذه الينابيع، أو تقع بالقرب من المفارغ وتحيط بها القاذورات والأوساخ، أو على مستوى القرى والمجمعات السكنية التي لم يتم ربطها بشبكات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تسربها إلى المياه الصالحة للشرب واختلاطها.
ومن العوامل الأخرى التي تسبب تلوث مياه الينابيع حسب المختصة، التغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى حدوث الفيضانات، حيث تنصح، بضرورة وضع قطرتين من ماء الجافيل في كل لتر من هذه المياه قبل استهلاكها لتفادي الأمراض.
كما أكدت على الالتزام بعادات النظافة الصحية دائما منها غسل اليدين جيدا بالصابون خاصة قبل تناول الطعام لأنها إحدى أفضل الطرق للحماية والوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، ومن المهم تدخل المصالح المعنية من أجل إصلاح قنوات المياه المتصدعة، وكذا ربط السكنات بشبكات الصرف الصحي في المناطق التي تفتقر إلى مثل هكذا مشاريع حتى لا تختلط بالمياه الصالحة للشرب وبالتالي تفادي الأمراض الخطيرة، مع ضرورة إنجاز محطات معالجة لمياه الصرف الصحي.
وأكدت الدكتورة شكرون، على أهمية التوجه مباشرة إلى المستشفى إذا ظهرت على الأشخاص أعراض الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه لتفادي العواقب التي التي يمكن أن تكون مميتة.               سامية إخليف

غــــــــــــــــراتان السبانـــــخ
uالمقادير
ـ أوراق السبانخ
ـ ثلاث حبات من البطاطا
ـ حبتان من البصل
ـ 300 غرام من اللحم المفروم
ـ 150 غراما من الزيتون الأخضر
ـ جبن مبشور
ـ 50 سنتيلترا من الكريمة السائلة
ـ مبشور جوزة الطيب
ـ شابلور
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نقوم بسلق أوراق السبانخ أو طبخها على البخار.
نقشر البطاطا ونغسلها ثم نقطعها إلى مكعبات و نطهوها في الماء المالح.
نسخن الفرن على حرارة 180 درجة مئوية، نقطع البصل ناعما ونقليه في مقلاة بزيت الزيتون
بمجرد أن ينضج البصل، نضيف اللحم المفروم والسبانخ والكريمة السائلة والزيتون ومبشور جوزة الطيب.
ننكه المزيج بالملح والفلفل، ونتركه على نار خفيفة لمدة 15 دقيقة.
في طبق غراتان كبير، نضع البطاطا ونضيف خليط السبانخ ونرش الشابلور والجبن المبشور، ثم نضع القليل من الزبدة.
ندخله إلى الفرن لمدة 30 دقيقة ثم نقدمه ساخنا.

شوربة اليقطين والجزر بالبابريكا
uالمقادير
ـ 500 غرام من اليقطين
ـ حبة بصل مفرومة
ـ 250 غراما من الجزر
ـ ملعقة صغيرة من البابريكا
ـ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نغسل الجزر و اليقطين ونقطعهما إلى مكعبات
نغلي الماء في قدر، ثم نضع  فيه الجزر و اليقطين والبصل ونتركه لمدة 10 دقائق.
نطحن الخضار بواسطة الخلاط الكهربائي أو اليدوي و ننكه بالملح والفلفل الأسود والملح.
نعيده مرة أخرى إلى النار ونتركه لمدة دقيقتين حتى يغلي.
نسكبه في أطباق فردية ونضيف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم نرش البابريكا ونقدمه.

طبـــــق قرنبيــــط سريــــــع
uالمقادير
ـ رأس قرنبيط صغير
ـ حبتان من الطماطم
ـ نصف حفنة من النعناع
ـ فص ثوم
ـ ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ فلفل أسود
ـملح
uطريقة التحضير
نغسل القرنبيط ونقطعه إلى باقات صغيرة، نهرسها بالخلاط ونضعها جانبا.
نخلط الثوم و البقدونس والنعناع مع الطماطم المقطعة مكعبات صغيرة جدا.
نسخن الزيت في مقلاة كبيرة، و نضيف الثوم و القرنبيط ونتركهما على النار لمدة دقيقتين، نضيف الطماطم والملح والفلفل.
يُطهى الخليط لمدة 5 دقائق مع التحريك بانتظام، نرفع القدر عن النار نضيف و النعناع والبقدونس و نقدمه ساخنا أو دافئا.

تمهل!
علامات تدل على تلف ماسحات الزجاج
تٌعتبر ماسحات الزجاج من الأجزاء المهمة التي يجب أن تتوفر عليها جميع المركبات، ولذلك من الضروري الاعتناء بها وتغييرها بانتظام، لأنها تتآكل مع مرور الوقت.
و يوضح الميكانيكي محمد إدريس، أن ماسحات الزجاج تُستخدم لإزالة المياه التي تتساقط على الزجاج الأمامي أو النافذة الخلفية وتنظيفها، وتٌعتبر من بين معدات السيارات الأساسية لضمان الرؤية الجيدة من خلال النوافذ الأمامية والخلفية، ولإطالة عمرها  من الضروري حسبه، إجراء صيانة دورية لها وتنظيفها.
وقال المتحدث، أن درجات الحرارة العالية والاحتكاك المتكرر على الجليد يؤديان إلى تآكل الماسحات، ذلك فمن الضروري استبدالها قبل أن تترك آثارا وتخدش النوافذ، وكقاعدة عامة، يوصى الميكانيكي، بتغييرها مرة واحدة في السنة أو كل ستة أشهر، وذلك في نهاية فصل الشتاء، و في بداية فصل الخريف، لآن حرارة الصيف تسرع من تآكل المطاط المصنوعة منه.
وقال الميكانيكي، أن هناك عدة علامات تدل على تلف ماسحات الزجاج ويجب على السائق أن لا يستهين بها أو يهملها، خصوصا إذا لاحظ  أن النوافذ مسحت بشكل سيئ، أو بقيت مناطق على الزجاج لم يتم مسحها، أو أن الشفرات المطاطية تحدث صوتا غير مألوف عند المسح، أو أنها غير منتظمة، أو تركت آثارا على الزجاج، و من الضروري أيضا كما أضاف، مراقبة مستوى التآكل على مدار العام لكي تؤدي وظيفتها بشكل صحيح.
 وكإجراء وقائي، يجب غسل ماسحات الزجاج الأمامي شهريا لمنع تراكم الشوائب على المطاط، لأن بقايا الأوساخ تؤدي إلى تلفها وتترك آثارا بمجرد مسح الزجاج، و ينصح باستخدام خليط من الماء الساخن والصابون وسائل تنظيف الزجاج الأمامي أو الخل الأبيض لتنظيفها، ثم تجفيفها بقطعة قماش نظيفة.                                                                 سامية إخليف