أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
نظم متطوعون قبل يومين، إفطارا جماعيا كبيرا بوسط الجزائر العاصمة، شاركت فيه عائلات وحضره طلبة و موظفون مقيمون في المدينة، و قد تم تداول صور و فيديوهات المبادرة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تفاعل معها المتابعون كثيرا و حققت الإعجاب، و يعد تنظيم الإفطار الجماعي في الساحات العمومية والحدائق بالمدن الكبرى عادة يحافظ عليها الجزائريون و يكرسونها في كل موسم.
وقد تقاسم أزيد من 2000 شخص إفطارا جماعيا، على مستوى ساحة موريس أودان بالعاصمة، وذلك في إطار البرنامج التضامني المتنوع لشهر رمضان، حيث اجتمعت عائلات جزائرية بمختلف أطيافها على مائدة إفطار واحدة، وتشاركت مختلف الأطباق التقليدية المحضرة خصيصا لهذه المناسبة.
و تدخل هذه العادة في إطار النشاطات الاجتماعية و التضامنية المحمودة والمستحبة لأن الإفطار الجماعي في الشوارع والساحات بدل المنازل ومقاسمة الطعام مع العابرين، خطوة مهمة تعزز العلاقات الاجتماعية، و تضاعف من بركة الشهر الفضيل و تكرس صور التآخي والتكافل بين الأغنياء والفقراء.
ولا تكتمل مشاهد التراحم و الخير في شهر رمضان من دون تنظيم لقاءات الإفطار جماعة في المدن، باعتبارها من العادات المحببة لملايين المسلمين حول العالم، وهي أيضا نوع من إظهار مشاعر التآخي والتضامن، فبينما يفضل غالبية الناس الإفطار مع العائلة الصغيرة أو الكبيرة، يختار جزائريون في كل سنة، الإفطار خارجا رفقة العشرات من المواطنين الآخرين الذين يقاسمونها نفس الطاولة، بينهم أصدقاء وجيران و عابرو سبيل، يجمعهم الصيام و يعزز من إنسانيتهم و من ارتباطهم و احترامهم لتعاليم الدين الإسلامي، بما في ذلك المشاركة والصدقة والابتسامة و الكرم، وغالبا ما يستمر التجمع إلى ما بعد صلاة التراويح، أين تسود أجواء أخوية جميلة تنتهي بتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتعزيزها. تجدر الإشارة، إلى أن جمعيات المجتمع المدني هي التي تبادر في العادة إلى تنظيم الإفطار الجماعي، بمشاركة مواطنين كثر، حيث يتم تحديد موعد مسبق ليوم الإفطار الجماعي. وفي اليوم الموعود يقومون قبيل المغرب باستغلال الفضاءات العامة والشوارع لنصب الكراسي والطاولات و وضع وجبات الإفطار التي تختلف من منطقة إلى أخرى، بحسب ظروف وإمكانيات المنظمين، فيما تجمع الإفطارات الجماعية مسؤولين محليين بمواطنين و فنانين، و تكون تجمعات أكثر خصوصية و تقتصر على أبناء الحي الواحد حيث يحضر كل مشارك وجبته من البيت.
لينة دلول