الاثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...

  • 22 أكتوير
في اليوم الوطني للصحافة: مكاســــب وتجربــــة تؤهــل الإعــلام لمواجهـــة التحديــات
في اليوم الوطني للصحافة: مكاســــب وتجربــــة تؤهــل الإعــلام لمواجهـــة التحديــات

مكاسب هامة حققها القطاع استبعاد المال الفاسد و وضع الإطار التشريعي لإعلام مهني تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من...

  • 22 أكتوير
 انتقد التراجع المسجل في عزيمة عمل البعض:  الرئيــس تبــــون يدعو المسؤوليــــن إلى الاستفاقة وتحديد المسؤوليــــــات
انتقد التراجع المسجل في عزيمة عمل البعض: الرئيــس تبــــون يدعو المسؤوليــــن إلى الاستفاقة وتحديد المسؤوليــــــات

•  الرئيس يشدد على الوفاء بالمهام الموكلة للمسؤولين تجاه المواطنين • مراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن • استعمال نظام تسقيف...

  • 20 أكتوير
وزير الخارجية التونسي عقب استقباله من رئيس الجمهورية: علاقاتنا تاريخية والرئيس تبون أكد حرصه على الحفاظ عليها
وزير الخارجية التونسي عقب استقباله من رئيس الجمهورية: علاقاتنا تاريخية والرئيس تبون أكد حرصه على الحفاظ عليها

استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...

  • 20 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

رســالة إلـى الأفـــارقـة

وجّهت الجزائر رسالة بليغة إلى الشعوب الإفريقية، عبر حدثين بارزين احتضنتهما العاصمة في ظرف أسبوع واحد، تم فيهما استحضار الماضي الاستعماري بكل آلامه
و نضالاته و طرح تصور مستقبلي لتجسيد آمال الاستقلال الوطني لملايين الأفارقة في مجال التنمية و التعليم و الصحة.
رسالة الجزائر هذه أطلقت خلال ملتقى دوليا حول مساهمة الجزائر في تصفية الاستعمار في إفريقيا، حضرته شخصيات تاريخية كانت شاهدة على هذا الدور النضالي طيلة الستينيات و السبعينيات و الثمانينيات، و إلى غاية اليوم أين تقف الجزائر على رأس البلدان الإفريقية لتصفية آخر مستعمرة مغربية لأرض الصحراء الغربية.
الوجه الثاني للرسالة كان من خلال تنظيم المنتدى الإفريقي للاستثمار و الأعمال، أين التزمت فيه الجزائر بتجسيد مشاريع و إقامة شراكات حقيقية بين الشركات الإفريقية
و بين رجال الأعمال، في الوقت الذي تتدافع فيه قوى جديدة و تتكالب فيه القوى التقليدية الاستعمارية على إعادة غزو أسواق القارة السمراء بعدما تشبّعت و شاخت القارات الأخرى.
الجزائر ذكّرت الجميع بالتضحيات الجسيمة التي دفعت ثمنها بالأمس الشعوب الإفريقية للحصول على الاستقلال الوطني، و ما يلزمها اليوم من مقاومة مستمرة للغزاة الجدد الذين يريدون العودة من خلال مشاريع لا تسمن
و لا تغني من جوع أو وعود كاذبة لإقامة شراكة وهمية غير قابلة للتجسيد.
و كأن الجزائر تحذر الأفارقة من السقوط في اللعبة و تقديم قارتهم على أنها سوق مفتوحة على مصراعيها لجميع الأجناس، أو أنها مفرغة للشركات العالمية التي تريد التخلص من سلعها المكدسة بأي ثمن.
و ليس خافيا على أحد أن إفريقيا أصبحت منذ حوالي عشر سنوات، بمثابة القارة الجديدة بالنسبة لكثير من القوى العظمى و الصاعدة التي تكتشفها و هي تبحث عن متنفس اقتصادي لمنتجاتها واسعة الاستهلاك.
و يتسابق الآن الأمريكيون و الصينيون
و الأوروبيون و الروس و الخليجيون و إسرائيل و حتى المغرب المعزول دبلوماسيا و جغرافيا، على حط الرحال و الاستراحة في القارة العذراء التي تزخر بالمواد الأولية الأساسية
و بسوق استهلاكي واعد يفوق خمس مئة مليون نسمة.
العالم كله يريد اكتشاف إفريقيا و الاستثمار في مآسي شعوبها التي لازالت تبحث عن إشباع الحاجات الأساسية، و ما صدّ الهجرات المتتالية نحو أوروبا عبر قوارب الموت، إلا ذريعة جديدة للغرب الذي يريد إعطاء انطباع كاذب على مدى نيته الصادقة في الاستجابة للحاجات الأساسية لمئات الآلاف من المهاجرين داخل بلدانهم الأصلية و ليس على التراب الأوروبي.
و على النقيض من ذلك تقف الجزائر التي ساهمت في تحرير القارة من الاستعمار الأوروبي، لتؤكد من جديد على بعدها الإفريقي و أنها تحتل مكانة محترمة في وجدان الشعوب الإفريقية التي لا يمكن أن تنطلي عليها حيلة المستثمرين الجدد الذين يريدون شراء ذمم بعض المسؤولين بمشاريع وهمية.
الجزائر تعرف إفريقيا جيّدا ، لأنها لم تتخل عنها يوما واحدا، بل رافقتها في الظروف الصعبة و دافعت عن حقوق شعوبها في المحافل الدولية، و لم تستثمر سياسيا و لا اقتصاديا في مآسيها و ما أكثرها.إن التاريخ و الجغرافيا، يؤهلان الجزائر أكثر من أي بلد آخر، لأن تصبح الشريك السياسي و الاقتصادي المثالي للشعوب الإفريقية التي تبحث عن شركاء لا عن مستعمرين بأقنعةجديدة.                                                                               

النصر 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com