أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أسدل الستار يوم أمس على معرض الإحسان النسوي الأول الذي انطلق قبل ثلاثة أيام بمقر دار البيئة بمدينة بئر العاتر والمنظم من طرف جمعية الإحسان ، حيث شهد إقبالا كبيرا من طرف النساء اللواتي توافدن بأعداد غفيرة من مختلف الأعمار منتهزات روعة الجو وعطلة الربيع ، من أجل الوقوف على مختلف المعروضات ،التي تم عرضها على أيام المعرض، وقد سجل المعرض مشاركة كبيرة من طرف العارضات ،اللائي عرضن مختلف المنتجات من مأكولات، وحلويات، وألبسة تقليدية ،وبعض الأمور التي تتعلق بالعادات والتقاليد التي تشتهر بها منطقة بئر العاتر منذ غابر الأزمان ،حيث وقفت « النصر « على كل التفاصيل التي تم عرضها ، وما لفت انتباهنا أنها كانت بأثمان معقولة جدا ما جعل الإقبال عليها كبيرا من طرف الجنس الناعم ،الذي توافد بكثرة منذ الساعات الأولى مما يدل على تعطش المرأة العاترية لمثل هذه المعارض ،وحسب أحد المشرفات على هذا المعرض فإن المشاركة فيه تتم عن طريق عرض منتوجات الحرفيات المختلفة من خياطة ،و تنجيد ،و حلويات ،و حرف منزلية بغية البيع و التعريف بها ، إضافة إلى معرض للباس التقليدي بخيمة مرفقة ، و فتح بالمناسبة الباب للزائرات من النساء فقط للإطلاع و للشراء وللتعرف على إبداعات المرأة العاترية في مختلف المجالات ، حيث توافدن منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض بأعداد غفيرة تترجم تعطش النساء لمثل هذه المبادرات ،والجميل في هذا المعرض أنه عكس مدى ثراء التراث العاتري وتنوعه ،والذي مزج بين عادات وتقاليد المنطقة المكونة لمزيج رائع حيث لمسنا الإتقان الكبير الموجود في مختلف الصناعات المعروضة ،وطريقة تحضير المأكولات التقليدية وكذا بعض الأمور التي ترمز للطبيعة ، من جهة أخرى، استحسن الجمهور الكبير والمتكون أساسا من النساء والفتيات هذا المعرض، لأنه سمح لهن بالتعرف على العادات والتقاليد عن قرب ، خاصة أن ثمن المنتجات المعروضة للبيع جاء في متناول الجميع ومعقول ،وأجمعت كل اللواتي سألناهن عن رغبتهن في تنظيم مواعيد أخرى مشابهة في المستقبل ، لاسيما أن مدينة بئر العاتر تزخر بطاقات نسوية إبداعية ، تستحق الاهتمام بها وفسح المجال أمامها لإبراز مواهبهن الخلاقة ، حتى لا يبقين محاصرات بين أربعة جدران فتموت فيهن روح الإبداع والفن
ع.نصيب