الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تسيير العمل الخيري

تشهد  الجزائر منذ بداية شهر رمضان هبّة تضامنية واسعة مع الفقراء صنعت  صورا جميلة تعكس مدى تكافل الجزائريين وقدرتهم على مؤازرة   الفقير و الالتفاف في الأزمات، لكن تلك الجهود تظل بحاجة إلى توجيه وتنظيم لا يمكنه أن يحدث خارج أطر مؤسسات مختصة ومؤهلة.  
الكثير من موائد الإفطار تقام هنا وهناك من طرف سكان وجمعيات وتنظيمات، وكل طرف يحاول أن يقدم خدمات أكبر، إلى درجة أصبح فيها الفعل التضامني أشبه بمنافسة مفتوحة داخل الأحياء والمساجد وعبر الطرقات ، ما جعل بعض تلك المبادرات تتقاطع  مع أخرى في المكان والتوقيت، وبالتالي تكاد تكون عديمة الجدوى.
والحاصل أن نقص التنسيق خلق غزارة في المبادرات ضاعت معها فرص استغلال تلك الأموال في أوجه أخرى، سيما وأن حصص قفة رمضان قد تمت مراجعتها بكل البلديات لتتضاءل معها فرص تغطية فئات أوسع من المحتاجين، وتحديدا من تمنعهم كرامتهم من أخذ مكان في طاولة على قارعة الطريق، فيفضلون التكتم على الحاجة بدل الجهر بفقرهم، بينما تشير المعطيات المعلن عنها من   متطوعين أن مرتادي الموائد أغلبهم من اللاجئين أو المارين عبر بعض المحاور  ممن لم يجدوا مطاعم لأخذ الوجبة،  أو شباب يبحثون عن أجواء مختلفة في الإفطار لالتقاط صور سيلفي.
وقد سبق وأن تراجع تجار وحتى هيئات تضامنية رسمية عن تنظيم مطاعم الرحمة بسبب قلة الإقبال وطبيعة المجتمع، لتبرز الظاهرة هذه السنة بشكل أوسع ، في شكل  مبادرات تلقائية من سكان وعائلات، لا يملك أصحابها معلومات دقيقة عن عدد المستهدفين، لكنهم يقومون بها من باب فعل الخير في شهر الرحمة.
في مجتمعات أخرى الأعمال الخيرية ترعاها وتسيّرها مؤسسات ضخمة لها كيان اقتصادي، تعدت مرحلة الصدقة العينية إلى إنشاء  مؤسسات توفر مناصب شغل ومساكن وتنجز مشاريع مستشفيات ودور لرعاية الفئات الهشة ، وهو إطار للأسف نفتقده في الجزائر رغم وجود جمعيات خيرية قديمة النشأة.
العمل الخيري لم يعد على صورته البسيطة، التي تعتمد على المحيط الضيق، و  توزيع مساعدات مباشرة، بل  أصبح عملا مؤسساتيا يشكل قطاعا مستقلا بذاته، ففي أمريكا مثلا تبلغ إيراداته سنويا 200 مليار دولار، أما عندنا فرجل الأعمال مهما بلغ من تطور لا يزال  يوزع الزكاة في شكل طرود  على من يشكلون  الطوابير أمام شركاته، بينما هناك طرق حضارية أكثـر لمساعدة المحتاجين.
إلى يومنا هذا لا توجد جهة فكرت في عصرنة تسيير العمل الخيري وتوجيهه الوجهة الصحيحة، عدا صندوق الزكاة التابع لوزارة الشؤون الدينية والذي يظل بحاجة إلى موارد، لأن المواطن لم يبلغ بعد مرحلة الثقة في هذا الصندوق وغيره، وربما أيضا لأن مختلف المبادرات لم  توفق في نقل الصورة الصحيحة عن عملها ميدانيا.
حتى الشركات الكبرى في بلادنا  تتعامل مع هذا الجانب بشيء من السطحية، رغم أن الأعمال الخيرية تشكل حيزا كبيرا من اهتمام رجال الأعمال في العالم وحتى شخصيات عامة مثل «أوبرا وينفري» وٍ«بيل غيتس»، لأن مساعدة الفئات المعوزة،  نشاط يحتاج إلى نظرة وتنسيق و قدرة على تسيير الأموال وجعلها منتجة لا الاكتفاء بالصدقات فقط.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com