أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
كادير الجابوني يلهب المدرجات في السهرة الثانية
انطلقت سهرة تيمقاد الثانية ليلة أمس الأول، بحضور فني متنوع على غرار السهرة الأولى، حيث نشطها فنانون من مختلف الطبوع الغنائية بالجزائر فكان نجم السهرة بدون منازع كادير الجابوني الذي ألهب المدرجات وتوج نفسه ملكا للأغنية الشبابية، كما اعتلى الركح كل من الفنانة سعاد عسلة، نعيمة عبابسة، عادل الشاوي وبلال برو، هذه السهرة شهدت تحسنا ملحوظا في الحضور الجماهيري مقارنة بسهرة الافتتاح.
بداية السهرة كانت مع الفنانة نعيمة عبابسة التي تألقت في أداء أشهر أغانيها كما قدمت بعض الأغاني التراثية المعروفة في منطقة الأوراس على غرار أغنية «لسود مقروني» وأغنية «الشاوي»، وأطربت الحضور أيضا بأغنية «حلوة علينا جيتكم، يالصالح وسطيف عامر الاحرار»، أين تفننت في تنويع الإيقاع وتجاوب معها الجمهور كثيرا.
مباشرة بعدها صعد إلى المسرح الفنان «بلال برو» صاحب الأغنيتين «حلومة يا حلومة وراقد في منامي»، حيث بدأ بهما بالإضافة إلى بعض الأغاني التي ستصدر في ألبومه الجديد الذي سيخرج إلى السوق الأسبوع المقبل، حيث غنى «ناس الغربة، المال المال وجيناكم زيار»، وبعده صعد الفنان «عادل الخنشلي» الملقب بـ «عادل الشاوي» حيث كانت مشاركته متميزة وهو الذي قام بتأدية العديد من الأغاني الشاوية ذات الطابع التراثي، ومن بين ما غنى «البارود يسيول، لهوا وذرار، فرسان الخيل»، وقد تجاوب الجمهور معه كثيرا خاصة بالنسبة للعائلات التي تعشق هذا الطابع ويستهويها كثيرا. وبما أن الطبعة كانت منوعة فقد شهدت مشاركة فرقة «اللما بشار» بقيادة الفنانة «سعاد عسلة» التي أبدعت في أداء الطابع الصحراوي، وقد أظهر الجمهور شغفه بهذا اللون الغنائي وطالب بجملة من الأغاني التي اعتاد على سماعها، وسعت الفنانة «سعاد عسلة» إلى تقديم عدة لوحات فنية تراثية تعكس ثراء الطابع الصحراوي بداية بأغنية «ربي مولانا» ثم أغنية «خيرة إلى توحشتيني» و»يا حبيب الله»، بالإضافة إلى عدة أغاني تراثية. وقد كان مسك ختام السهرة الفنان كادير الجابوني نجم الأغنية الشبابية، حيث انتظره الجمهور مطولا قبل صعوده للركح وتأدية أجمل وأشهر أغانيه العاطفية، ولم يجد صعوبة كبيرة في التأثير على الجمهور الذي انطلق يردد أغانيه الواحدة تلو الأخرى خاصة من الشباب الذي سجل حضوره في تلك السهرة بقوة، ومن بين ما غنى «كي البارح كي اليوم كي غدوة، يا عمري معانا ربي، أنا اللي بغيت، ماما ميا، صايي، أحكي يا زمان، أنت سبابي، لبريقاد، كما استغل ظهوره في مهرجان تيمقاد لتأدية جملة من أغاني ألبومه الجديد الذي صدر قبل 15 يوما فكان نجم السهرة بامتياز. غطية: ب. بلال
قالوا على هامش المهرجان
كادير الجابوني
إلغاء حفل مدينة ورقلة لم يكن بسببي
صرح الفنان «كادير الجابوني» بأن إلغاء حفلته في مدينة ورقلة والتي كانت مقررة سهرة الخميس الماضي، ليست بسببه شخصيا وأعلن تضامنه مع المحتجين الذين رفضوا إقامة الحفل بمسرح الهواء الطلق في وسط المدينة، وأوضح خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأول، على هامش مشاركته ضمن فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي بـ «فندق شليا» بأن رغبة المحتجين بعدم إقامة الحفل ليس لأنه كان سيغني تلك الليلة مثلما روجت له بعض المواقع الاخبارية وصفحات الفايسبوك، وشن هجوما لاذعا على مضمون تلك الأخبار المتداولة مضيفا بأنه يتوجب تحري الصدق في مثل هذه الحالات مؤكدا بأنه يحظى بدعم جمهوره في كل مكان وحتى في الجنوب الجزائري.
وفي هذا الصدد فقد صرح بأنه التقى مع بعض شباب المدينة وتحادث مع مواطنيها مطولا مبديا إعجابه بهم ومعلنا تضامنه المطلق مع مطالبهم، وعلى حد قوله فإن المحتجين الذين رفضوا إقامة أي حفل بمسرح الهواء الطلق تحادثوا معه بكل حرية وبدون أية مشاكل. عبر كادير عن سعادته لتواجده الدائم بمهرجان تيمقاد الدولي بمختلف طبعاته، حيث أكد بأن جميع تجاربه الفنية بهذا الركح ناجحة بشهادة الجمهور الذي كان يسجل حضوره بكل قوة، وأضاف بأنه اعتاد على هذا الجمهور المميز في نظره وسيكون مهرجان تيمقاد فرصة لتأدية أغاني ألبومه الجديد الذي أطلق عليه عنوان «الحلم»، هذا الألبوم الذي صدر منذ أسبوعين ولقي صدى إيجابيا وتفاعلا من طرف الجمهور عبر موقع اليوتيوب والدليل على ذلك تصدره لعدد المشاهدات من طرف رواد هذا الموقع، وبخصوص مضمون الأغاني وإيقاعها فقد رحب بالانتقادات التي تقول بتكرار الإيقاع في كل مرة ينتج فيها جديده الفني، مؤكدا بأن الأغنية العاطفية لها جمهورها الواسع وتتلقى تفاعلا كبيرا من الجمهور خاصة خلال موسم الصيف، كما عبر عن ارتياحه لنجاح ألبومه الجديد بعد أن بذل جهدا كبيرا فيه قبل إصداره حيث دام ذلك لعامين كاملين.وقد تطرق كادير إلى مسألة تقليص عدد أيام المهرجان مؤكدا بأن ذلك سيعود سلبا عليه داعيا المنظمين إلى ضرورة مضاعفة الفترة قصد جلب أكبر عدد من الفنانين وضمان مشاركة واسعة لهم وبالتالي إمتاع الجمهور المتعطش إلى الفن بمختلف طبوعه. ولدى سؤاله عن دوره كفنان في نقل صورة عن الجزائر أجاب بأنه يعمل جاهدا خلال سفرياته الفنية إلى الخارج على نقل تلك الصورة الحسنة وترسيخ فكرة أن الجزائر بلد جميل يستحق الزيارة، حيث إن دوره كفنان لا يكتفي بتأدية الأغاني فقط وإنما يساهم في تعزيز الجذب السياحي والترويج للوطن، وعبر عن سعادته في كل مرة يتلقى فيها دعوة من وزارة الثقافة للمشاركة في المهرجانات الدولية خارج الوطن.
الألبوم الجديد بيعت منه 40 ألف نسخة
على عكس بعض الفنانين، كشف كادير الجابوني بأنه يميل إلى عمل ديو وأعمال مشتركة مع فنانين كبار لهم جمهور واسع، حيث إن نظرته للديو بأنه منفعة متبادلة بين الفنانين، وبالتالي فإنه يمتنع على أداء أعمال مشتركة مع مغنيين شباب ممن يمتلكون جمهورا محدودا أو تجاربهم قليلة في مجال الغناء على عكس فنانين آخرين لا يتوانون في إنتاج أعمال مشتركة فيما بينهم دون مراعاة لأية شروط.كما تحدث كادير عن التوجه الجديد للفنانين من خلال إنتاج أعمالهم وعرضها على موقع اليوتيوب أولا قبل إنزالها للسوق معتبرا بأن مثل هذه المواقع تساهم في الترويج للعمل، وبخصوص ألبومه الجديد فقد بيعت منه لحد الساعة 40 ألف نسخة خلال فترة لم تتجاوز 15 يوما، وهو رقم يؤكد نجاح ألبومه وذلك يشجعه للمضي قدما في إنتاج مختلف الأغاني التي تعود عليها جمهوره.
الفنانة نعيمة عبابسة
تحولت إلى الغناء في الأعراس لتغييبي عن المهرجانات
عبرت نعيمة عبابسة عن سعادتها لمشاركتها في مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 40، حيث تقدمت بشكرها للمحافظ الجديد للمهرجان، وحسب قولها فإن الفضل يعود إليه بالدرجة الأولى لقدومها والمشاركة في هذه الطبعة، وأضافت بأنها حاولت التنويع في الطبوع من أجل تلبية جميع الأذواق خاصة بالنسبة للتراث الشاوي.
وبخصوص نشاطها الفني فقد أكدت بأنها لا تمتلك جديدا فنيا غير أن دعوتها للمشاركة في هذا المهرجان شجعها لإنتاج الجديد خلال السنة المقبلة، وأكدت بأن هذه الطبعة بمثابة الفرصة المناسبة للفنان الجزائري حتى يثبت نفسه وجدارته، وبخصوص المحافظ الجديد للمهرجان فقد أبدت دعمها المطلق له وراهنت على نجاحه في تسيير هذه الطبعة، كما عبرت عن أسفها لغيابها عن تيمقاد لفترة فاقت 10 سنوات، وهي مدة طويلة بالنسبة للفنان.
وقد كشفت بأنها توجهت مؤخرا لإحياء الحفلات والأعراس مما منعها من إنتاج ألبومات غنائية جديدة، وسبب هذا التوجه الجديد تغييبها عن المهرجانات التي تقام بشكل دوري على المستوى الوطني.
سعاد عسلة
أسعى لنشر الطابع الصحراوي
تحدثت الفنانة «سعاد عسلة» عن أغانيها المقدمة خلال السهرة الثانية من مهرجان تيمقاد الدولي حيث تنوعت وشملت التراث الفني الصحراوي خاصة منطقة الساورة على غرار طابع «الفردة» و»الجباري» في منطقة بشار والقناوي والحيدوس، وهي طبوع فنية متنوعة مما جعل وصلتها الغنائية متميزة وثرية بالطبوع الفنية.
و أعربت عن رغبتها في دعوة الفنانين من الخارج للمشاركة في المهرجان، خاصة و أن الجمهور متعطش للاستمتاع بالفن العربي و العالمي، ومثل هذه المهرجانات تعد فرصة للجمهور لاكتشاف الطبوع الفنية العالمية، و نفت أن يكون الفنان الجزائري مهمشا في الخارج، بل تتم دعوته للمشاركة في مختلف الفعاليات الفنية.
كما تحدثت عن مشروعها الجديد المتمثل في الغناء ضمن فرقة نسائية، معتبرة بأنها نشأت على هذا الطابع الفني الفريد من نوعه، وهو ما دفعها إلى العودة إليه ، دون الاكتفاء بالغناء لوحدها، ورغم أن هذا المشروع منعها من التفكير في إنتاج ألبومات جديدة، إلا أنها تواصل تجسيده، وتسعى إلى تحقيق نجاحات أكبر ونشر هذا اللون الغنائي الذي يمثل التراث الصحراوي.
عادل الخنشلي
تعرضت لإقصاء متعمد خلال الطبعات السابقة
قال المغني عادل الخنشلي و اسمه الفني «عادل الشاوي» ، بأنه تعرض للإقصاء والتهميش خلال الطبعات السابقة من مهرجان تيمقاد الدولي، و رفض أن يحمل جهة معينة مسؤولية ذلك، مكتفيا بتقديم الشكر للمحافظ الجديد الذي دعاه للمشاركة وتعد أول مشاركة له في تيمقاد، كما كشف بأنه يمتلك في رصيده 8 ألبومات غنائية سمحت له بالمشاركة في مختلف المهرجانات، إلا أن تيمقاد بقي بالنسبة إليه بمثابة حلم وقد تحقق أخيرا ، بفضل المحافظ الجديد الذي عرف كيف يختار الأسماء المشاركة.
عادل الشاوي تمنى أن تتاح له فرصة المشاركة في قادم الطبعات، بالإضافة إلى دعوته للمشاركة في مختلف المهرجانات المنظمة ولائيا و وطنيا.
بلال برو
أفتخر بكوني أصغر فنان شارك في تيمقاد سنة 1998
عاد بنا الفنان «بلال برو» إلى سنة 1998 ،عندما شارك كأصغر فنان في تلك الطبعة من مهرجان تيمقاد ، عندما كان عمره لا يتجاوز 10 سنوات، حيث قدم أغنية رفقة المرحوم «كاتشو» ليغيب بعدها سنوات طويلة ، ويصعد إلى الركح من جديد في الطبعة 40، وقد أعرب عن سعادته للمشاركة في المهرجان الذي يبقى ذا صبغة دولية و متميزا عن كافة المهرجانات الأخرى.
رصدها: ب - بلال