أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
انســـداد طريــق الوحـدة الجوارية 16 بعلي منجلــي يزعــج السكــان
يتجدد مشكل انسداد الطريق الرئيسي المؤدي نحو الوحدة الجوارية 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مع كل تساقط كثيف للأمطار، حيث تعجز السيارات عن اجتيازه، ويضطر أصحاب المركبات إلى سلك طرقات أبعد، فيما يعود السكان إلى منازلهم مشيا وسط الأوحال، و هو إشكال يطالب قاطنو هذه الجهة بتسويته قبل حلول فصل الشتاء.
وتقع عمارات الوحدة الجوارية 16 على امتداد حوالي كيلومتر، على مستوى منطقة صعبة جغرافيا، تضم العديد من المنحدرات و المرتفعات التي تم بناء الطريق فوقها دون تسويتها، ما جعل بعض أجزاء هذا المحور تكون على شكل منخفضات مهيأة لاستقبال المياه، و بالتالي فإن البرك المائية، تتشكل على مستواها مع كل تساقط كثيف للأمطار أو البرد والثلوج.
هذه الوضعية المتكررة، باتت تشكل عائقا أمام مستعملي الطريق، و خاصة من سكان الوحدة الجوارية 16، في الشطرين الثاني و الثالث، و كذا سكان الوحدتين الجواريتين 13 و 14، الذين يفضلون هذا المحور، من أجل تجنب ازدحام وسط علي منجلي، فضلا عن الكثير من السائقين الذاهبين إلى الجهة الأخرى من المدينة، على غرار الوحدة الجوارية 20، أو نحو مدينة عين سمارة.
تجمع المياه على مستوى هذه المنخفضات لساعات، دون تدخل الجهات الوصية لتصريفه، يضطر المواطنون إلى الاتجاه نحو طرقات أخرى أبعد للوصول إلى منازلهم، أما الذين لا يملكون سيارات، فيعودون إلى بيوتهم مشيا على الأقدام، بالنظر إلى أن وسيلة النقل الوحيدة هي سيارات النقل غير الشرعي «الفرود» التي يرفض أصحابها المغامرة باجتياز البرك، ما يجعل السكان يسيرون وسط المياه و الأوحال.
إلى جانب ذلك، يشتكي سكان الوحدة الجوارية 16 من تجمع مياه الأمطار على مستوى عدد من النقاط، و بقائها لمدة طويلة بسبب غياب البالوعات، مما يحولها إلى مياه راكدة تشكل مصدر تلوث، و خطرا على السكان و خاصة الأطفال الذين يلعبون بجانبها، و كل هذه المشاكل دفعت بالمواطنين إلى الاستياء من هذه الوضعية، و كذا المطالبة بتدخل السلطات المعنية بشكل مستعجل، لإيجاد حلول مناسبة تنهي هذه المعاناة.
عبد الرزاق.م