أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أولياء ابتدائية مسعد محمود ببئر العاتر يمنعون أبناءهم من الدراسة
صنع أولياء تلاميذ مدرسة «مسعد محمود» ببئر العاتر ولاية تبسة الحدث في اليوم الأول من الدخول المدرسي، بمنع أبنائهم من الالتحاق بحجرات الدراسة، حيث غادروا ساحة المؤسسة بعد دقائق من دخولها .
احتجاج الأولياء جاء بسبب عدم استكمال المقاولين أشغال الترميم التي استفادت منها المؤسسة، حيث وقفت « النصر» على وضعية كارثية بالمؤسسة، فالساحة تحولت إلى أكوام من التراب بعد إزالة سكن وظيفي كان يتوسطها قبل الدخول المدرسي بأيام قليلة، وعدم الانتهاء من إنجاز دورات المياه التي انطلق فيها المقاول منذ شهور وتوقف، فضلا على تصدع جزء من سور المؤسسة الخارجي.
الأولياء الذين وجدناهم في حالة غضب وصفوا وضعية المدرسة بالصعبة نظرا لما تعرفه مختلف مرافق المدرسة من تدهور فظيع، ويقولون أنها لم تعد وظيفية بعد 49 سنة من افتتاحها ويؤمها 380 تلميذا، حيث أكدوا أن هذه المدرسة فتحت أبوابها سنة 1969 ولم تنل حظها من الترميم والتهيئة كغيرها من المدارس، فالزائر للمدرسة يفاجأ بتواجد مسكن قديم يتوسط ساحتها، بات يشكل خطرا حقيقيا على حياة التلاميذ بالنظر لاهتراء جدرانه وقدمه وتحوله إلى مكان لرمي مختلف النفايات ، فضلا على وجود عمود كهربائي منذ عقود من الزمن بالقرب من ذات المسكن أصبح هو الآخر خطرا .
كما طرح الأولياء وضعية بعض الحجرات التي تشقّقت أسقفها تقريبا، ما يجعلها بركا لمياه الأمطار التي تتسرّب بشكل مستمرّ إلى أرضيات الأقسام وتجعل الدراسة فيها شبه مستحيلة، بالإضافة إلى حالة المطعم المدرسي التي تبعث على الاشمئزاز، وتبقى وضعية دورات المياه نقطة سوداء بالمدرسة . وتوجس الأولياء خيفة من وضعية صهاريج المياه وقد اعتلاها الصدأ، رغم أنها تستخدم للشرب وفي مطعم المؤسسة أيضا، مما يعرض صحتهم للخطر لاسيما بعد تسجيل العديد من حالات الإصابة بداء الفيروس الكبدي من نوع « أ» في أوساط تلاميذ بعض المدارس.
وذكر رئيس جمعية أولياء التلاميذ أنهم ناشدوا السلطات المحلّية في العديد من المرّات من أجل التدخّل لتحسين الحالة المزرية للمؤسسة لكن لا حياة لمن تنادي.
رئيسا الدائرة و البلدية تنقلا إلى المدرسة واستمعا لتدخلات الأولياء ، واعترفا بالنقائص الكثيرة التي تشكو منها مدرسة مسعد محمود الابتدائية، ووعدا ببذل كل الجهود لتهيئة الساحة وإتمام أشغال دورات المياه في انتظار التكفل بجميع المطالب الأخرى خلال الأيام القادمة .
ع.نصيب