أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
الماء و الغاز يخرجان سكان بودماغ إلى الشارع
احتج، نهار أمس الأحد، جمع من سكان مشته بودماغ ببلدية القرارم قوقة أمام مقر الولاية، مطالبين السلطات بحقهم في الربط بشبكتي مياه الشرب و غاز المدينة و تخليص أبنائهم الصغار من متاعب التنقل طلبا للدراسة. سكان هذا التجمع الذي يبعد بحوالي 10 كيلومترات عن مقر البلدية و يقطنه، كما قال متحدث عنهم للنصر، حوالي 300 عائلة، يفتقر لمياه الشرب حيث لازالت الحمير كما أكد، وسيلتهم في توفيرها أو يشترونها من الشاحنات المتجولة بصهاريج الماء علما و أن سكناتهم تطل على سد بني هارون. أما بالنسبة لغاز المدينة، فقناته تمر أمامهم على بعد مائة متر فقط غير أن قارورة غاز البوتان تبقى وسيلتهم في التدفئة و الطهي مع ما تسببه من متاعب في الحصول عليها مع الإشارة و أنه ليلة زيارة الوالي لمنطقة القطارة، جيء بقنوات تمديد الغاز ناحيتنا، لكنهم عمدوا إلى أخذها أياما بعد ذلك، بما يعني أنها حيلة استعملت حتى لا نطرح مشكلتنا على الوالي في عين المكان. مشاريع السكن الريفي التي استفاد منها بعض مواطني التجمع، يقول متحدث آخر، و رغم أنها أنجزت في شكل تحصيص سكني مجمع و سكنها أصحابها، إلا أنها لازالت لم تربط بعد بشبكة الكهرباء، بالرغم من أن السكان سددوا فاتورة الربط المقدرة بـ 22 مليون سنتم منذ أكثر من سنة، ليس هذا فحسب، بل أنها تفتقر مثل التجمع لقنوات شبكة الصرف الصحي و تبقى الحفر الصحية هي المصب.
التجمع يواصل محدثنا يفتقر لمدرسة ابتدائية، بما يرغم أبناءهم على التنقل يوميا و في كل الفصول على الأقدام، في ظل غياب النقل المدرسي نحو مدرسة مشته قطارة بذات البلدية حيث ينتسبون، فيما يتوجه تلاميذ المتوسط و الثانوي نحو مدينة القرارم.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن المحتجين و بالرغم من انتظارهم طويلا، إلا أنهم لم يتمكنوا من الالتقاء بمن أرادوا من المسؤولين و قد غادروا على أمل العودة اليوم، حسبهم.
إبراهيم شليغم