أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
بدأت مديرية الحماية المدنية بقالمة برنامجا لتدريب فرق الغطس و رفع القدرة البدنية، تحسبا للتدخل و إنقاذ ضحايا الغرق الذين يموتون كل صيف بالسدود و الأودية و البرك المائية المخصصة لسقي المحاصيل الزراعية.
تم اختيار سد بوحمدان الكبير لتنفيذ تمارين الغطس و إنقاذ الغرقى، و ذالك باستعمال تجهيزات و معدات ملائمة لهذا النوع من مسطحات المياه العذبة.
و قالت الحماية المدنية بأن البرنامج يجري كل اثنين، و يهدف إلى رفع الكفاءة البدنية للغطاسين، و ضمان الاستعداد الجيد للتدخل في مختلف الظروف لإنقاذ الغرقى.
و يموت عدة أشخاص كل صيف بقالمة بسبب السباحة في السدود و البرك و الأودية، بعيدا عن الرقابة، و من النادر أن تصل فرق الغطس إلى الموقع قبل وفاة الغرقى، بسبب تأخر الإبلاغ و عزلة مواقع السباحة، و غيرها من العوامل الأخرى التي زادت من عدد ضحايا الغرق بولاية قالمة، التي تتميز بارتفاع كبير لدرجات الحرارة كل صيف، مما يدفع بالكثير من الشباب إلى السباحة بالمواقع الخطيرة و الممنوعة كالسدود و الحواجز المائية الصغيرة، التي تعد بمثابة فخ قاتل، نظرا لوجود طبقة طينية سميكة تحت الماء من الصعب الخروج منها عند ملامستها خلال السباحة.
و تعاني ولاية قالمة من نقص كبير في المسابح، مما يدفع بالشباب و حتى الأطفال، إلى المغامرة بالسباحة في السدود و البرك و الأودية، و في كل صيف يتوفى الكثير منهم غرقا، مخلفين مآس و جراح غائرة وسط عائلاتهم.
فريد.غ