أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
دقّ مؤخرا مختصون في مكافحة مرض سرطان الثدي ناقوس الخطر من أم البواقي، مطالبين جميع النسوة المهددات بالإصابة بالمرض بضرورة أخذ الاحتياطات المناسبة والكشف المبكر ،تفاديا لتنامي المرض، كاشفين عن ارتفاع عدد الإصابات بالمرض سنويا في الجزائر، وكذا ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه بسبب الاكتشاف المتأخر له.
اليوم الدراسي الموسوم بـ”سرطان الثدي واقع وآفاق”، والمنظم بقاعة المحاضرات بمتحف المجاهد بأم البواقي، بمبادرة من رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني النائب لزهر حمادو، وبالتنسيق مع جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان برئاسة السيد كتاب عبد النور، و بحضور السيدة كتاب حميدة الأمينة العامة للجمعية، ومشاركة البروفيسور بن أشنهو نبيل، المختص في جراحة سرطان الثدي، والبروفيسور بن ذيب أحمد رئيس قسم سرطان الثدي بمركز بيار و ماري كيري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة.
رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني كشف في كلمته الافتتاحية بأن موضوع يتحدث عن سرطان الثدي هو موضوع من الأهمية بمكان، وجب تظافر جهود الجميع للتصدي له، مثمنا في الوقت نفسه ما تقوم به جمعية الأمل من مبادرات وعمل في الميدان للوقاية و مجابهة هذا المرض، و كذا تسخير كل المتطلبات للتكفل بالمرضى، صاحب المبادرة أكد كذلك بأن اليوم التحسيسي موجه بالأخص للنساء كون المرض فتاك، و يوم دراسي واحد لا يكفي، لكن المشاركون يسعون لإيصال رسالة للمرأة بالولاية من خلال المحاضرات المبرمجة.
من جهتها الأمينة العامة لجمعية الأمل السيدة كتاب حميدة، تطرقت في مداخلتها إلى الدور الذي تقوم به جمعيتها التي مر على تأسيسها عشريتين من الزمن، و يسعى من خلالها الأعضاء المؤسسون إلى توفير علاج مجاني للمرضى من خلال إنشاء صيدلية خاصة بالجمعية، يتم من خلالها التكفل بالمرضى طول فترة علاجهم بمركز بيار و ماري كيري. وتطرقت ذات المتحدثة إلى القافلة التحسيسية التي نظمتها الجمعية، أين جابت 32 ولاية من خلال 32 قافلة، سعت من خلالها لتوعية أكبر عدد من النساء، وعملت على تكوين ثقافة خاصة بمكافحة المرض وسط الأطباء.
المتحدثة كشفت من جهة أخرى ،عن إحصائيات قالت بأنها رسمية، أين يسجل بالجزائر سنويا 11 ألف حالة جديدة، و نحو 3500 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالمرض بمعدل 10 نسوة يتوفين يوميا، موضحة بأن أبرز المشاكل التي تساهم في انتشار المرض هي نقص الجانب الإعلامي و التوعوي و التحسيس بضرورة الكشف المبكر، فالوقاية، حسبها، هي الحل الوحيد من أجل الحد من انتشار المرض.
و شهد اليوم التحسيسي عرض شهادات حية مصورة لمريضات أبين إلا أن يقدمن نبذة عن مسيرتهن العلاجية، ليقدم البروفيسور بن أشنهو بعدها معلومات قيمة عن المرض بعرض وجه في الأساس للحاضرات اللائي غصت بهم قاعة محاضرات متحف المجاهد، في وقت عرّج البروفيسور بوزيد كمال على المخطط الوطني المسطر لمكافحة السرطان وتطرق البروفيسور بن ذيب أحمد إلى أهمية التشخيص المبكر للكشف عن المرض، لأنه من الممكن أن يجنب المرأة الإصابة بالمرض بما نسبته 95 بالمائة.
وانتهى منظمو اليوم التحسيسي إلى تكريم المشاركين من الأطباء والمختصين، و تكريم الدكتور رباح فرحات بن مكي بمناسبة تقاعده من ممارسة مهنة الطب بعد أن كرس فترة عمله لعلاج أبناء ولاية أم البواقي، وكذا تكريم عائلة المرحوم حواس نور الدين ،رئيس مصلحة الطب الباطني ،والإطار النقابي بمستشفى زرداني صالح بعين البيضاء.
أحمد ذيب