• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
خصّصت إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، عدة مصالح طبية تابعة لها إلى فضاءات لاستقبال المصابين بفيروس كورونا فقط، على رأسها ثلاثة أجزاء من قسم أمراض الأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، والفك والوجه والكشف عن سرطان الثدي، بعد أن حولت ثلاثة منها إلى مستشفيي المنصورة والخروب، بينما سيستمر التكفل بالحالات المستعجلة في ابن باديس، كما يتواصل الكشف عن سرطان الثدي مرة كل أسبوع على مستوى مصلحة النساء والتوليد.
وأفاد المكلف بالاتصال على مستوى المستشفى الجامعي، الطبيب النفسي عزيز كعبوش، في لقاء بالنصر، أن قرار التحويل جاء بعد ملاحظة الإدارة أن العمل الأكبر للمستشفى قد انصب على التكفل بحالات الإصابة المشتبهة والمؤكدة بفيروس كورونا، وارتأى المجلس العلمي وخلية الأزمة العلمية أنه ينبغي تحويل بعض الأقسام من أجل التكفل الأمثل بالمرضى، على رأسها الأجنحة «ألف» و»باء» و»جيم» من مصلحة طب الأطفال التي حولت مؤقتا إلى المؤسسة الاستشفائية لأمراض النساء والتوليد والأطفال بالمنصورة، لأن الطفل ضعيف من الناحية المناعية مثلما يؤكد، كما يهدف هذا الإجراء إلى تجنيب الأطفال التأثيرات النفسية للحالة الاستعجالية التي يمر بها المستشفى في الوقت الحالي، بحسب محدثنا، الذي أضاف أن هذا الفضاء سيعمل على التنسيق بين قسم الإنعاش ومصلحة الأمراض المعدية التي حولت إلى مصلحة للحجر الصحي على المصابين بكورونا والحالات المشتبهة بالإصابة.
وأضاف نفس المصدر أن قسمي الحنجرة والأذن والأنف، والفك والوجه سيحولان إلى مستشفى الخروب بصورة مؤقتة، باستثناء عملية التكفل بالحالات الاستعجالية القصوى التي تستمر على مستوى المستشفى الجامعي، كما أوضح محدثنا أن تحويل الأقسام المذكورة قد دخل حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح من أفريل، بينما لاحظنا خلال تواجدنا على مستوى المستشفى صباح أمس الأول، الشاحنات التابعة للمرفق تقوم بنقل الأسرّة والتجهيزات ومجموعة من الوسائل الأخرى. ونبه المكلف بالاتصال أن المصالح التي أفرغت ستخصص للمصابين بفيروس كورونا، في حين أغلقت إدارة المستشفى البوابة الثانية للمستشفى التي تؤدي إلى القسمين المذكورين، كما كانت خالية من حركة المرضى.
أمّا بخصوص وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فقال المكلف بالاتصال أنها أفرغت أيضا فيما يستمر الفحص فيها مرة في الأسبوع فقط، أي كل يوم ثلاثاء على مستوى مصلحة النساء والتوليد، مضيفا أن عدد الأسرة المخصصة للمصابين بكورونا قد ارتفع بحوالي ستين سريرا إضافيا بعد إعادة الهيكلة التي نفذتها الإدارة. وأكد نفس المصدر أن مديرية الصحّة وإدارة المستشفى ستتكفلان بتعزيز التجهيزات على مستوى مستشفى المنصورة من أجل توفير كافة الوسائل الضرورية للتكفل بحالات الإصابة، في ردّه على سؤالنا حول انشغالات بعض الأطباء بخصوص عدم توفر بعض الوسائل الموجودة على مستوى المستشفى الجامعي في المؤسسات الاستشفائية التي حولت إليها المصالح.
سامي.ح