أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
وزعت مصالح ولاية البليدة خلال، الأيام الأخيرة، 200 ألف كمامة على سكان الولاية، بعد قرار إلزامية استعمالها ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
و وزعت السلطات المحلية الكمامات الواقية على الجمعيات الناشطة بالولاية، لتقوم هذه الأخيرة بتوزيعها على المواطنين في الأحياء السكنية، مع إطلاق حملات تحسيسية واسعة في الأحياء، لتشجيع المواطنين على ارتداء الكمامة التي تعد من أهم الحلول الناجعة للوقاية من الفيروس و تفادي انتشاره.
كما يساهم ارتداؤها على نطاق واسع، في عودة الحياة الطبيعية تدريجيا لمختلف القطاعات و تعد هذه العملية نموذجية، حسب مصدر مسؤول في الولاية، مضيفا بأن الولاية قد تستفيد من كميات أخرى من الكمامات الواقية، من أجل ديمومة توفيرها للمواطنين.
و في السياق ذاته، رخصت مصالح الولاية لنشاط أصحاب محلات الأقمشة و شجعت على فتح ورشات إضافية للخياطة، من أجل إنتاج عدد كبير من الكمامات الواقية و تكون تحت تصرف المواطنين لاستعمالها و المساهمة بشكل فعال في الوقاية من فيروس كورونا.
من جهة أخرى، وزعت مصالح الشرطة بأمن ولاية البليدة خلال، الأيام الأخيرة، 10 آلاف كمامة مست المناطق الأكثر تضررا من وباء كورونا، كما تزامن توزيع الكمامات الواقية، مع حملة تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة ارتدائها للواقية من الفيروس و تفادي الإجراءات العقابية المسلطة على المخالفين لقرار إجبارية استعمال الكمامة.
و في السياق ذاته، وزعت جمعية كافل اليتيم الخيرية، 20 ألف كمامة على عدة أحياء بالولاية، كما أطلق متطوعو الجمعية، حملة واسعة لتوعية المواطنين و تشجيعهم على استعمالها للوقاية من الفيروس و تفادي انتشاره.
من جانب آخر، تباين استعمال الكمامات الواقية بأحياء البليدة، بحيث أن فئة كبار السن كانت استجابتهم واسعة لقرار إجبارية استعمالها، كما التزم التجار بهذا القرار، على عكس فئة الشباب التي كانت استجابتها ضعيفة و بقي هؤلاء يتجولون في الشوارع و يتجمعون في الأحياء دون احترام لمسافة الأمان الصحية و دون استعمال للكمامات الواقية.
نورالدين-ع