كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الجمعة، من إيطاليا، أن أطرافا معادية عمدت إلى استغلال ظاهرة الهجرة غير...
نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
الكــون يفتـح أبـوابـه الواسـعـة أمــام الجمهـور بقسنطيــنة
احتضنت أمس دار الشباب أحمد سعدي بقسنطينة، فعاليات يوم مفتوح على « الكون»، نظمته جمعية الشعرى لعلم الفلك، بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة، وهو نشاط عرف حضورا لافتا و مشاركة بارزة لأطفال ومراهقين، و حتى راشدين، استمتعوا ببرنامج متنوع و ثري تضمن مسابقات فكرية و أنشطة يدوية و محاضرات.
الفعالية تعد أول نشاط علمي موجه لفائدة الجمهور الواسع، بالأخص فئة المتمدرسين، يتم تنظيمه منذ نهاية عام 2019، و تزامن مع افتتاح السنة الجامعية الجديدة و انطلاق الدراسة، و جرى في إطار الأسبوع العالمي للفضاء، الذي أعلنته مؤسسة اليونيسكو، احتفالا بذكرى إطلاق المركبة الفضائية سبوتنيك عام 1957، و الرحلة التاريخية لرائد الفضاء يوري غاغارين سنة 1961.
و تم في هذا الإطار، تنظيم مجموعة من الأنشطة العلمية، منها ما يتعلق بمشاهدة السماء و تحديد بعض المواقع على خريطة تفصيلية مطبوعة من موقع « غوغل إيرث»، ناهيك عن تقديم شروحات حول النظام الشمسي و الكواكب و أجهزة الرصد الفلكي، إضافة إلى إشراك الأطفال في مسابقات فكرية و أخرى تفاعلية، و مراقبة البقع السماوية باستعمال « السولارسكوب» و تهيئة القاعة الكبرى لمؤسسة دار الشباب، لتكون منصة للقبة الفلكية السماوية.
تميزت التظاهرة، بحضور لافت للأطفال و أوليائهم، و استمرت على مدار اليوم، بمشاركة أفواج كشفية من داخل الولاية و من ولاية بسكرة كذلك، و تخللها معرض علمي بعنوان «السيمفونية الكونية»، إضافة إلى محاضرات تتعلق الأولى بمشكل « التلوث الضوئي» الناجم عن الحضارة العمرانية.
أما المحاضرة الثانية التي قدمها البروفيسور جمال ميموني، فقد ركزت على « الجديد في عالم الكواكب الخارجة عن النظام الشمسي»، و هي مداخلة تحث فيها عن أهمية الأبحاث الفلكية التي تجري منذ سنوات و تحديدا منذ سنة 1995، لتوسيع نظرتنا للكون واكتشاف مجرات وأنظمة شمسية و فلكية جديدة، قد تتوفر على كواكب تصلح للعيش، وبالتالي تقدم فرصا جديدة للحياة.
كما تضمن برنامج المحاضرات، مداخلة حول العالمات و رائدات الفضاء، تماشيا مع شعار الاحتفال بالأسبوع الفلكي العالمي الذي يحتفي بالمرأة الرائدة و العالمة في هذا المجال.
هدى / ط