• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
نجحت تشكيلة مولودية بجاية أمس، في العودة بنقطة ثمينة من ميدان زرداني حسونة، بعد انتزاعها تعادلا من أصحاب الأرض، الذين سجلوا أول تعثر لهم في بداية بطولة الموسم، كما تلقت شباك الحارس ياحي أول هدف بعد أربع جولات.
المرحلة الأولى من المقابلة شهدت دخول الفريق الضيف مباشرة في صلب الموضوع، بضغطه المستمر على مرمى الحارس ياحي، وهو الضغط الذي تكلل في الدقيقة الثامنة بهدف للمولودية البجاوية عن طريق المهاجم عليوات، بعد أن قاد لوانشي هجمة أنهاها بقذفة يسارية ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس ياحي، ليخطئ أحد مدافعي الاتحاد في إبعاد الكرة، التي وجدت عليوات في المتابعة وبقذفة قوية يسارية هز الشباك، وهو الهدف الأول الذي دخل شباك فريق اتحاد الشاوية هذا الموسم.
وبعد دقيقتين من استقبال شباك المحليين للهدف، كاد صليح أن يعدل النتيجة، على إثر عمل فردي قذف خلاله كرة قوية من على خط منطقة ال18،غير أن حارس المولودية حميدي كان فطنا ونجح في صد الكرة، مجنبا فريقه هدف التعادل.
وفي الدقيقة 24، قاد لاعب الإتحاد بن معمر هجمة، مرر فيها الكرة للمهاجم حاجي لكن تدخل مدافع في الوقت المناسب أبعد الكرة للركنية. وفي الدقيقة 26 نفذ بوطبة ركنية، ارتقى خلالها بوغدو وأسكن الكرة الشباك برأسية جميلة معدلا النتيجة.
بعدها توالت محاولات أشبال المدرب جحنيط، لكن دون جدوى قبل أن تنتهي المرحلة الأولى بالتعادل، غير أن الدقيقة 39 منها، شهدت مغادرة حاجي لأرضية الميدان بعد تعرضه لإصابة، ليستبدل بزميله بولعابة.
في المرحلة الثانية انخفضت وتيرة اللعب، بعد تراجع لاعبي الفريقين لمنطقتيهما وتمركز اللعب وسط الميدان، غير أننا رصدنا بعض المحاولات الجدية، ولو أنها كانت محتشمة، على غرار ركنية لوصيف في الدقيقة 52 التي نفذها مباشرة نحو المرمى، وكاد عن طريقها أن يخادع الحارس البجاوي، الذي تفطن للكرة وأبعدها بقبضة يده.
ووزع ميكراز كرة في العمق في الدقيقة 56، أين ارتقى مهاجم الاتحاد صليح وحول الكرة برأسية، غير أنها مرت ببضع سنتمترات عن القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 60 قذفة لوصيف كرة قوية غير أنها مرت جانبية عن القائم الأيمن كذلك، وعرفت بقية أطوار المواجهة تمركز اللعب في وسط الميدان، دون تسجيل أية خطورة تذكر من الجانبين، لتنتهي المقابلة بلا غالب ولا مغلوب.
أحمد ذيب