الفيفا توافق على مقترح السنافر: مضـــوي يضبـط خطـة أول انتصـار خارج الديــار

يولي مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، أهمية كبيرة لمباراة الجولة المقبلة أمام أولمبي المدية، خاصة وأنه يدرك جيدا أهمية نقاطها في سباق التنافس على أحد المراتب المؤهلة للمشاركة في منافسة قارية الموسم القادم، وهو ما جعله يبحث عن وضع خطة مناسبة للعودة بأول انتصار من خارج الديار، بعد أن نجح في وقت سابق في تحقيق تعادلين خارج القواعد، كان ذلك أمام كل من نجم مقرة ومولودية الجزائر.
وحسب مصادر مقربة من مدرب السنافر، فإن هذا الأخير لم يكن راض عن مردود بعض العناصر في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو، سيما المهاجم حمزة بلحول الذي مر جانبا الأمر الذي جعله يجرب في التدريبات المهاجم حمزاوي، والذي قد ينحه فرصة المشاركة لأول مرة أساسيا منذ قدومه، بعد أن عاقبه في وقت سابق بسبب تأخره في الالتحاق بموعد الحصة التدريبية.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم يفصل بعد مضوي في إمكانية الاعتماد على ذبيح منذ البداية من عدمه، وكل شيء متوقف على مشاركاته في لقاء المنتخب المحلي اليوم أمام منتخب الطوغو، على الرغم من كون مدرب السنافر، ضرب موعدا لابن مدينة عين مليلة غدا بالعاصمة.
وفي السياق ذاته، كان للنصر حديثا مع القائد ميباراكو بخصوص مباراة المدية، قال فيه:» مباراة المدية مفصلية، وسنعمل على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب إمام إلياس، الأجواء داخل الفريق تبشر بالخير، والجميع يدرك ما ينتظرنا».
من جهة أخرى، وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على طلب إدارة السنافر، المتمثل في الحصول على مهلة إضافية لتسوية مستحقات اللاعب السابق محمادو طراوري، بعد أن تفطن المدير العام بالنيابة عبد الغني قوراري للموضوع في آخر لحظة، مثلما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، عندما راسل الفيفا في آخر لحظة، قبل أن يتفق مع القائمين على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على تسوية مستحقات اللاعب المالي، من خلال تحويل الأموال بالعملة الصعبة، على أن يتم اقتطاعها من عائدات البث التلفزيوني.
وتمتد المهلة الجديدة لشهر إضافي، منذ تاريخ وصول مراسلة الفيفا إلى إدارة السنافر، والتي كانت سهرة الجمعة، وهو ما جنب الشباب خصم النقاط من الرصيد، علما وأن قيمة مستحقات طراوري في حدود 1.7 مليار سنتيم، بعد إضافة غرامة مالية جديدة قدرها حوالي 200 مليون سنتيم، نظير التأخر في ضخ الأموال في حساب اللاعب المالي.                      حمزة.س