* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
• الجزائر بلد محوري في العديد من المعادلات والمقاربات
اعتبر المحلل السياسي، الدكتور أحمد ميزاب، أمس، أن زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد على عمق هذه العلاقات وقوتها ومتانتها والارتقاء بها إلى مصاف العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مضيفا أن محور الجزائر روما، بدأ يعرف انتقالا نوعيا، مؤكدا أن الجزائر، بلد محوري في العديد من المعادلات والمقاربات.
وأوضح المحلل السياسي، الدكتور أحمد ميزاب، في تصريح للنصر، أمس، أن زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، تأتي في إطار ديناميكية وحركية نشطة للسياسة الخارجية الجزائرية، بقيادة رئيس الجمهورية شخصيا ومن ناحية أخرى، تأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر وإيطاليا ، خاصة وأنه سبق هذه الزيارة، زيارة الرئيس الإيطالي إلى الجزائر وكذلك زيارة مسؤولين إيطاليين بارزين، على غرار رئيس الحكومة ووزير الخارجية .
واعتبر في هذا الإطار، أن العلاقات الثنائية تسير نحو فتح آفاق جديدة بالنسبة للشراكة و التعاون المشترك و تنسيق الجهود ، مضيفا في السياق ذاته ، أن هذه الزيارة، سوف تتوج بمجموعة من الاتفاقيات والمشاريع ومن جانب آخر، نلمس الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الإيطالية إلى مصاف العلاقات الاستراتيجية -كما أضاف-، بحكم العلاقات التاريخية وكذلك بحكم الجوار الإقليمي ومجموع الملفات المشتركة والتحديات البارزة في المنطقة ، سواء ما تعلق بالملف الليبي وغيرها من القضايا التي تعني كل من البلدين، ناهيك عن مسائل الطاقة.
وأشار المحلل السياسي، إلى الملفات التي سيتم التطرق إليها بالمناسبة، على غرار الجانب الاقتصادي وكيفية تعزيز أطر التعاون والشراكة على المستوى الاقتصادي، لافتا إلى تجربة إيطاليا في مجال المؤسسات الناشئة والمصغرة وكذلك التعاون في مجالات مختلفة وأيضا الملفات السياسية المتعلقة بعدد من القضايا المطروحة في الساحة الإقليمية والدولية وبالتالي التعاون، سيكون على مستويات متعددة، سواء اقتصادية ، سياسية وحتى أمنية.
ومن جانب آخر، اعتبر المحلل السياسي، الدكتور أحمد ميزاب، أن زيارات رئيس الجمهورية، إلى الدول الشقيقة والصديقة ، تأتي في إطار تفعيل ديناميكية السياسة الخارجية ومن ناحية ثانية، تعزيز الحضور الجزائري على المستوى الإقليمي والدولي وثالثا الترويج لمقاربات الجزائر حول العديد من الملفات والقضايا، بالإضافة إلى تعزيز مقومات الشراكة والتعاون على مستويات متعددة ، خاصة وأن رهان رئيس الجمهورية، ضمن مقاربة الجزائر الجديدة، ترتكز على بعث نهضة اقتصادية متكاملة وبالتالي في هذا السياق-كما أضاف- هناك عمل كبير يشرف عليه السيد الرئيس، مباشرة في إطار تفعيل الآلية الاقتصادية، من خلال جلب الاستثمارات والترويج لقدرات وإمكانات الجزائر في هذا المجال وفتح الآفاق نحو شراكات استراتيجية، مع العديد من الدول الفاعلة والدول الصديقة.
واعتبر المحلل السياسي، أن الجزائر رقم في معادلة على مستوى عديد الملفات والقضايا لمجموعة من الاعتبارات ، حيث تحافظ على استقرارها وتماسكها وإمكاناتها وتروج لمقاربات ناجحة وذات كفاءة عالية ومن ناحية ثانية ، الجزائر كذلك على مستوى التحولات الدولية ، بلد يمتلك من الإمكانات والقدرات ويزخر بالثروات، سواء البشرية و الكامنة، ما يؤهله بأن يكون شريكا ورقما في هذه المعادلة وبالتالي الجزائر أكيد هي بلد محوري في العديد من المعادلات والمقاربات. مراد-ح