الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

تكوين غير معترف به في السوق الوطنية


دورات التنمية البشريـــة تكلــــف الجزائريين المــــلايين  و تنتـــهي بشهــــادات فارغـــــة
برزت قبل سنتين مراكز التكوين في مجال التنمية البشرية، كتوّجه جديد في الجزائر، سرعان ما تحوّلت إلى قبلة للشباب و خريجي الجامعت، الباحثين عن نافذة أمل تسمح لهم بولوج عالم الشغل من خلال وظيفة توفرها الشهادات التي تزعم هذه المراكز بأنها مصادقة دوليا إذ تصل تكاليفها إلى 80 ألف دج، اكتشف الكثيرون بعد دفعها بأن ما تسوّق له هذه المراكز مجرّد أوهام، نظرا لغياب هذا التخصص في سوق العمل بالجزائر، وعدم الاعتراف به مطلقا.
شباب كثر وقعوا ضحية التسويق الإعلامي الكبير لمراكز التنمية البرية، التي تعرض تخصصات مختلفة على غرار تكوين المدربين و البرمجة اللغوية العصبية، فضلا عن تقنيات التخطيط و تطوير الذات، الطاقة بالعلاج و التخطيط الاقتصادي المتطور، و دورات القيادة و إدارة الحوارات، إدارة الأعمال و إدارة الموارد البشرية، الإرشاد الأسري و التأهيل التربوي،الصحة النفسية، التسويق الحديث، إضافة إلى خدمة العملاء و المبيعات الإدارة الحديثة، و ما إلى ذلك من تخصصات يزعم مبتدعوها بأنها تشكل مستقبل سوق التشغيل في مختلف الدول العربية بما في ذلك الجزائر.
و الملاحظ أن هذه المراكز التي تؤكد تفرعها من معاهد و كليات دولية كجامعة كارولاينا الأمريكية، إضافة إلى المركز الأمريكي للتدريب، ومراكز أخرى، تعرض على منتسبيها شهادات دولية مقابل دورات تكوين مغلقة تستمر من 3 إلى 11 يوما، مقابل مبالغ مالية معتبرة تتراوح بين 5000 إلى 80 ألف دج، إذ تعادل هذه الشهادات كما تروج له مراكز التنمية البشرية، الشهادات الجامعية من حسب المستوى.
 ومن بين العروض التي يقدمها واحد من أشهر المراكز بالوطن العربي و الجزائر، شهادة الماجستير والدكتوراه المهنى الموثقه حكوميا، و هي شهادة تفتح الباب أمام حاملها  للإلحاق بأهم الوظائف، خصوصا كونها تحوز على اعتراف دولي و تسمح لحامليها بتسهيل إجراءات السفر إلى أي دولة لاستكمال الدراسة، و إجراء الأبحاث اللازمة بمساعدة كبار المتخصصين و المدربين الدوليين، كما يؤكده المركز من خلال الدعاية الإعلامية التي يطلقها عبر مواقع لتواصل الاجتماعي.
هذه الإغراءات دفعت بالكثير من الشباب وبالأخص خريجي الجامعات إلى الاستدانة أحيانا لدفع أقساط الدورات التكوينية، التي يعلن عنها عن طريق الانترنت عادة، وذلك طمعا في الحصول على شهادة بوزن دولي تعادل قيمتها حلم الحصول على وظيفة الأحلام، قبل أن يصطدموا بواقع أنه مجرد تسويق للأوهام، وأن الشهادات التي دفعوا الكثير للحصول عليها لا تساوي قيمة شهادة مركز التكوين المهني و التمكين، لأن المؤسسات الاقتصادية الجزائرية لا تعترف بها أساس سواء بالنسبة للقطاع الخاص أو العمومي، كما أن التخصصات التي تعرضها غير مطلوبة في سوق العمل.
 أيوب بومعراف، خريج جامعة قسنطينة أكد لنا بأن تجربته كانت جد فاشلة مع دورات التنمية البشرية، إذ سبق له أن دفع مبلغا هاما للالتحاق بدورة تكوين مدربين دوليين التي تعد الأعلى كلفة، قبل سنتين اضطر حينها لوضع كافة مدخراته المالية بهدف الحصول على شهادة دولية توفر له وظيفة محترمة، موضحا بأن الدورة التدريبية جرت بمركز تكوين إطارات المستخدمين لمؤسسات المعوقين بقسنطينة، وكانت مغلقة و بتأطير من مدربين دوليين من تونس و الكويت و الجزائر، استمرت لمدة 11 يوما، حيث تنوعت أشغالها بين ورشات نظرية حول التوجه أو الإقناع و لغة الجسد و التخطيط وغيرها من المفاهيم، و انتهت بحصول على شهادة عالمية في التدريب ، قال بأنها كلفته 8ملايين سنتيم و لم تنفعه لا على الصعيد المهني و لا حتى الشخصي، لأنه اكتشف بعد انتهاء الدورة بأن ما تم تلقينه لمشتركيها وعددهم 30 شابة شابة، هي مجموعة من المعلومات العامة و المتفرقات لكن بطريقة منهجية.
محدثنا أوضح بأن غالبية دورات التنمية البشرية، لا تقدم الجديد من الناحية التطبيقية، وهو ما يجعلها غير مفيدة مهنيا، وهو نفس الموقف الذي ذهب إليه زين العابدين، خريج كلية الحقوق بجامعة قسنطينة، مؤكدا بأنه سبق له وأن خضع لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام في الجامعة مقابل 3000دج، دخلها حسبه حوالي 40 طالبا و طالبة، ليتحصلوا في النهاية على شهادات موقعة من قبل، أحد أشهر المختصين في التنمية البشرية و صاحب واحد من أشهر المراكز، لكن الغريب في الأمر أن الشهادات تحمل توقيعه رغم وفاته.
حمزة.ب، مدرب تنمية بشرية معتمد لدى واحد من بين أشهر المراكز المعروفة على الصعيد العربي، أوضح بأن النجاح في مجال التنمية البشرية يتطلب التدرج في التكوين، والتخصص، وهو أمر يتطلب الكثير من الوقت و المال و السفر لتلقي تدريب متخصص في المركز الأصل، وعلى يد كبار المدربين الدوليين، مشيرا إلى أنه شارك في أزيد من 12 دورة تدريبية مختلفة، بالجزائر و تونس و الأردن و أمريكا.
أما عن طريقة عمله، فقد أوضح بأن المؤسسة التي يعمل لحسابها، تقوم عادة بتأجير مراكز مختلفة على مستوى مناطق معينة، و تفتح باب التكوين في أحد التخصصات أمام الراغبين في الالتحاق به، مع ضبط  قائمة محدودة من المسجلين لضمان تدريب نوعي و مكثف يكون عادة دربيا مغلقا، طبعا مقابل مبلغ مالي محدد، لسداد نفقات الإطعام و الإقامة للمتدربين، أما المدرب فيحصل على نسبة من الأرباح تتحدد بحسب عدد الأشخاص الذين يلتحقون بالدورة.
محدثنا أشار إلى وجود بعض الأشخاص لا علاقة له بالمجال، يستغلون شهرة التنمية البشرية كمجال علمي جديد يشهد إقبالا، للاسترزاق من خلال استغلال اهتمام الشباب به، موضحا بأن بعض المراكز تنشط بطريقة غير معتمدة أساسا.
نور الهدى طابي 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com