تبسة: ضبط أشخاص يقومون بذبح نعاج في مذبح سري

أوقفت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالشريعة في ولاية تبسة، أول أمس، عصابة متكونة من أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم مابين 29 و62 سنة، بتهمة ذبح الحيوانات النزوية “الإناث” بغرض بيع لحومها في القصابات، بالإضافة إلى ذبح الحيوانات الصالحة للقصابة خارج المذابح التي تعيّنها السلطات المحلية لهذا الغرض.
و حسب بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، تحصلت النصر على نسخة منه، فإن حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى أفراد الفرقة بالشريعة، مفادها قيام المشتبه فيهم بذبح عدد كبير من رؤوس الأغنام “نعاج”، داخل السوق المغطى الكائن بوسط مدينة الشريعة و استغلالا للمعلومة، تم التنقل إلى عين المكان، أين تم العثور على المشتبه فيهم بصدد ذبح رؤوس الماشية خارج الأماكن المخصصة لذلك و أثناء التحقيق الأولي مع الموقوفين، أكدوا أنهم بصدد ذبحها و بيعها لأحد الأشخاص لاستعمالها في وليمة.
العملية أسفرت عن توقيف 4 أشخاص و حجز 18 ذبيحة من النعاج بوزن 305 كلغ، مع إتلاف 117 كلغ من أحشاء الذبائح التي تم حجزها، ليتم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهم و تحويلهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
البيان أشار إلى أن الذبح غير الشرعي لإناث الحيوانات، يتسبب في تقليص الثروة الحيوانية و يحد من تكاثرها و زيادة تعدادها، حيث يتعمد البعض من الجزارين ممارسة هذه الظاهرة بعيدا عن أعين الرقابة، بهدف تحقيق الربح السريع، حيث ينص القانون الجزائري على حظر ذبح الإناث من الأغنام، ما لم تقض الضرورة بذبحها و تحت إشراف موظف بالجهة المختصة.
 ع.نصيب