ميلة: تسليــــــم 105 سكنات تساهميـــة بعد العيـــــد

أمر والي ولاية ميلة، مصطفى قريش، أول أمس، صاحب مشروع السكن الاجتماعي التساهمي في حصة 105 وحدات بعاصمة الولاية، بتسليم الشقق الجاهزة لأصحابها بعد عيد الفطر، فيما تم تخصيص مبلغ 500 مليون سنتيم لفتح مسلك بمنطقة عنوش علي بالقرارم قوقة، لتسهيل حركة المرور، لاسيما بعد انطلاق مشروع النفق السفلي.
وأبدى والي ميلة استياءه من التأخر الكبير الذي شهدته حصة 105 سكنات اجتماعية تساهمية بعاصمة الولاية خلال زيارة ميدانية، حيث انطلقت الأشغال سنة 2011، مؤكدا أنه من غير المقبول استغراق كل هذا الوقت في الإنجاز، ما جعله يشدد اللهجة مع صاحب المشروع على تسريع وتيرة الورشة لتسليم السكنات لأصحابها الذين ينتظرونها منذ أكثر من 10 سنوات، موجها أوامر لرئيس البلدية، بتقديم شهادة المطابقة الجزئية للمرقي العقاري لبداية منح الشقق الجاهزة بعد عيد الفطر المقبل، في انتظار الانتهاء من الأشغال.
كما شدد نفس المسؤول خلال زيارته لورشة 84 سكنا اجتماعيا تساهميا للمرقي العقاري بوالصوف في ذات البلدية، على تكثيف أشغال البناء لإنهاء السكنات في أقرب وقت ممكن وتسليمها لأصحابها، بالإضافة إلى منح المحلات من أجل تنشيط الحركة التجارية في المنطقة، باعتبار أن المشروع أقيم في مكان إستراتيجي وقد عرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز، كما وجه أوامر لمدير السكن بالولاية، لمتابعة البرنامج حتى النهاية.
وخلال الخرجة الميدانية التفقدية قام الوالي بزيارة سكنات 242 «كناب إيمو» بفرجيوة، حيث عرفت تأخرا كبيرا منذ سنة 2014، في حين ينتظر المواطنون تسلم شققهم بعدما انطلقت الأشغال سنة 2006، وقد شدد قريش اللهجة مع القائمين على الإنجاز، موجها أوامر بتسريع الأشغال المتبقية خاصة التهيئة الثلاثية الخارجية.
كما قام مسؤول الولاية، بزيارة مشروع النفق السفلي لمفترق الطرقات الرابط بين الطريق الوطني رقم 79أ والوطني رقم 27 ببلدية القرارم، أين وقف على سيرورة الأشغال وأسدى تعليمات برفع جميع العراقيل التي تخص تمرير شبكات الكهرباء، الماء، الغاز والألياف البصرية، طالبا من مقاولة الإنجاز تسريع الأشغال من أجل تسلم المشروع في أقرب الآجال.
وقرر الوالي منح مبلغ 500 مليون سنتيم لرئيس دائرة القرارم قوقة، من أجل فتح مسلك يربط ما بين الطريق الوطني 79أ و 27 على مستوى منطقة «عنوش علي»، لتسهيل حركة المرور بالمنطقة، خاصة بعد انطلاق أشغال النفق، ما أدى إلى غلق الطريق وتحويل المسار.                         مكي بوغابة