أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
انتقل إلى رحمة الله، المجاهد الرمز قائد الولاية الرابعة التاريخية العقيد يوسف الخطيب المدعو " سي حسان " عن عمر يناهز 91 سنة، حسب ما علم اليوم الخميس، لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق .
الفقيد من مواليد 19 نوفمبر 1932 بولاية الشلف، زاول تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه وتحصل على شهادة البكالوريا في سنة 1953 وسجل بقسم الطب بجامعة الجزائر (الجامعة المركزية).
انخرط الفقيد يوسف الخطيب في الخلايا التابعة لجبهة التحرير الوطني التي كان يشرف عليها محمد الصغير نقاش سنة 1955 ، وكان هدفها تأطير الطلبة وضمهم لصفوف الثورة التحريرية.
وعلى اثر اضراب الطلبة في 19 مايو 1956 التحق الراحل بصفوف الثورة التحريرية حيث كانت وجهته الاولى المدية ، والتحق بعيادة بوضربة ومن هناك ربط الاتصال بالمجاهدين ليتم التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني في جوان 1956 بمنطقة جبال تامزغيدة، وتمثل دوره في تقديم الدعم الطبي والاسعافات الاولية للمجاهدين ومعالجة السكان المدنيين في الأرياف، وكذا الاشراف على تكوين الممرضين والخلايا الصحية في مناطق الولاية الرابعة التاريخية.
وقد عين قائدا للمنطقة الثالثة بالولاية الرابعة سنة 1959 والذي تزامن مع انطلاق عملية "شال" العسكرية في دائرة اشرافه (الشلف، الونشريس) وعلى اثر استشهاد سي محمد بونعامة في 8 أغسطس 1961 عين "سي حسان" خلفا له على رأس الولاية الرابعة التاريخية والى غاية الاستقلال.
وبعد الاستقلال تولى الفقيد العديد من المهام والمسؤوليات منها عضو بالمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني سنة 1964 ، وعين رئيسا للجنة الحوار الوطني في أكتوبر 1993 وفي سنة 1994 عين رئيسا لندوة الوفاق الوطني.
كما ترأس الفقيد مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة التاريخية الى غاية رحيله، وكان يلح على الجانب المتعلق بكتابة التاريخ للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري.
وسيشع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) بعد عصر اليوم الخميس.
وأج