أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يرتقب شروع محطة تصفية المياه القذرة بلعلاليق في ولاية عنابة، قريبا، في تزويد مركب الحجار للحديد والصلب بنحو 30 ألف متر مكعب من المياه، مع إمكانية مضاعفة حجم التزود في حالة توسع المركب، على المدى المتوسط أو البعيد وهي الحصة التي توفر كامل احتياجات المصنع.
ويستهلك سيدار الحجار يوميا 24 ألف متر مكعب من المياه، يضاف إليها مخزون الحاجز المائي المستخدم كاحتياطي، بمجموع 30 ألف متر مكعب يستطيع استقبالها يوميا وهو ما يسمح بإخراجه من أزمة الاعتماد على مصدر وحيد مرتبط بسد الشافية في ولاية الطارف والذي يسبب انخفاض منسوبه في توقف سلسلة الإنتاج عدة مرات بالمركب الذي ينتظر ربطه بالمحطة عبر القناة الرئيسية قريبا.
وأكدت مديرة الموارد المائية، من خلال الشروحات التي قدمتها، أمس، أمام البعثة الاستعلامية المؤقتة، للجنة الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية بالمجلس الشعبي الوطني، التي حلت بعنابة لمعاينة منشآت قطاع الموارد المائية، أن طاقة إنتاج المحطة الرئيسية لمعالجة وتصفية المياه القذرة بمنطقة العلاليق، بلغت حاليا 35 ألف متر مكعب يوميا وستصل إلى ذروتها بنسبة 100 في المائة، بمعدل 83 ألف متر مكعب يوميا، بعد ربط البوني، الحجار وسيدي عمار، حيث تصل نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة وببلوغ كمية المياه المصفاة 50 ألف متر مكعب يوميا، ستكون كافية لسقي 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية.
وأضاف ذات المصدر، أنه بإمكان المحطة التزويد بالمياه المصفاة لاستخدامات سقي المساحات الخضراء وغسل الطرقات وكذا لسقي مختلف المساحات المسقية المغروسة بالأشجار.
وحسب العرض المقدم من قبل مدير المحطة، فإنها تضم 11 حوضا منها 6 للتصفية تتربع على 15 هكتارا، وأشرف على إنجازها مجمع شركات صينية وفرنسية، كما تم تدعيم المحطة بمعدات حديثة لتسهيل عملية معالجة المياه القذرة المجمعة من المصبات في مختلف الأودية العابرة لبلديات عنابة، البوني، الحجار وسيدي عمار، ليتم استغلالها في قطاعي الفلاحة والصناعة.
وبلغت تكلفة إنجاز محطة التصفية 400 مليار سنتيم، إذ تعد الثالثة على المستوى الوطني بفضل التقنيات العالية التي تم تصميمها والكفيلة بتنظيم عمليات توزيع كميات المياه الهامة المسترجعة على الفلاحين، بعد دراسة وإنجاز المعالجة الثلاثية في المحطة ومنشآت والتجهيزات اللازمة لتحويلها إلى محيطات السقي.
وتستقبل المحطة، حسب ذات المصادر، المياه المستعملة من شبكات الصرف الصحي لبلديات عنابة، البوني، سيدي عمار وكذا الحجار، في الأحواض الرئيسية، قبل البدء في عملية التصفية لإعادة صبها في مجرى وادي سيبوس، فيما يمكن استغلال الطين بعد تجفيفه كسماد لتخصيب الأراضي الزراعية.
من جهتها تفقدت البعثة الاستعلامية، رفقة والي ولاية عنابة، عبد القادر جلاوي، أشغال إنجاز سد بوحديد المصمم كحاجز مائي لجمع مياه الأمطار والسيول التي من الممكن أن تُحدِث فيضانات بوسط المدينة والأحياء المنخفضة بفعل التغيرات المناخية.
وقد شدد والي الولاية للمؤسسة المكلفة بالإنجاز، على ضرورة التقيد بآجال تسليم المشروع، بتسريع وتيرة الأشغال واستعمال نظام العمل بالتناوب، خاصة وأن هذا المشروع يصب في إطار الإستراتيجية الوطنية للحد والوقاية من خطر الفيضانات. وحسب والي عنابة، فإن هذه المنشأة تعتبر من المشاريع المهيكلة الكبرى التي استفادت منها الولاية في إطار البرنامج الاستعجالي لحماية المدينة من الفيضانات لسنة 2019 .وتجري عملية إنجاز السد بكفاءات وإمكانات وطنية، حيث تصل قدرات استيعابه 750 ألف متر مكعب من مياه الأمطار التي تتدفق من أعالي جبال الإيدوغ ومجاري المنطقة الغربية لمدينة عنابة.
حسين دريدح