أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
جدد قاطنو السكن الهش بحي شنطاطة وسط مدينة عنابة، احتجاجهم بغلق الطريق الرئيسي لشارع بوزراد حسين، المؤدي لمحور الدوران « الحطاب» باستخدام العجلات المطاطية والمتاريس.
المحتجون قاموا بالتجمع وسط الطريق رافعين شعارات ينددون فيها بالتهميش، مؤكدين بأنهم سئموا «الوعود الكاذبة» التي يتلقونها في كل مرة آخرها تقديم ضمانات بترحليهم قبل نهاية العام الماضي، ضمن الحصة المبرمج توزيعها في إطار مخطط القضاء على السكن الهش و القصديري.
و أوضح بعض المحتجين بأن سكان الحي يتحدثون عن سعي السلطات المحلية إعادة إسكان 8 عائلات فقط من أصل 36، و هي العائلات التي تتواجد مساكنها على مقربة من إنجاز مشروع سكني ذو طابع ترقوي يشرف عليه أحد الخواص، و ذلك لتمكين المقاول من إتمام أشغال الإنجاز، الأمر الذي دفعهم لتصعيد احتجاجهم بقطع الطريق، للمطالبة بالترحيل الجماعي إلى سكنات اجتماعية جديدة للتخلص نهائيا من المعاناة التي دامت لسنوات طويلة في مساكن هشة من مخلفات محتشدات المستعمر الفرنسي، جدرانها و أسقفها لم تعد ، حسبهم، تصمد أمام السيول الجارفة التي تغمر السكنات بمجرد تساقط الأمطار في فصل الشتاء، الأمر الذي يجعل خطر انهيار المباني يهدد حياة العائلات طيلة فترة الاضطرابات الجوية.
من جهتها اعتبرت مصالح بلدية عنابة، وضعية أغلب العائلات المطالبة بالترحيل من السكن الهش بضاحية شنطاطة غير قانونية، حيث أن معظم المحتجين لم تمسهم عملية الإحصاء التي أجريت في أواخر سنة 2007، و هو ما جعل البلدية تعجز عن إيجاد مخرج قانوني كفيل بإدراج عائلات غير محصية ضمن البرنامج الحالي للقضاء على السكن الهش و القصديري، الأمر الذي حال دون تقديم وعود للمحتجين بترحيلهم ضمن الدفعات المعنية بإعادة الإسكان قبل نهاية السنة الجارية.
حسين دريدح