الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكدت أمس إطار بمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية قسنطينة، أن هناك 14 مسجدا عتيقا و زاوية متوقفة بها الأشغال منذ قرابة السنة، و أرجعت الأسباب إلى تسجيل إشكالات قانونية في ملفات المقاولات الأجنبية.
و قالت المكلفة بالتسوية القانونية بمكتب عقود المساجد على مستوى المديرية، أن إدارتها و بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، قامت بمراسلة ديوان الممتلكات المحمية من أجل جرد المرافق الوقفية الموجودة بالصخر العتيق في المدينة القديمة، حيث تم إحصاء 38 مسجدا و زاوية برمج منها 11 مسجدا و 08 زوايا من أجل الترميم، و انطلقت الأشغال بداية من فيفري 2014 حسب المتحدثة، حيث أكدت المهندسة المعمارية المكلفة بالمكتب التقني أنه شرع في الغلق الجزئي للمساجد و الزوايا المعنية لمدة تتراوح ما بين 03 أيام و أسبوع انطلاقا من شهر مارس 2014، و ذلك لفسح المجال لمكاتب الدراسات لإجراء الدراسات الأولية قبل الغلق الكلي لهذه الممتلكات الوقفية المعنية بالترميم بطلب من الديوان من أجل انطلاق الأشغال، حيث تم استثناء بعض المساجد و تركت مفتوحة أمام المصلين إلى ما بعد رمضان 2014 حسب المتحدثة، فيما أكدت المديرية حسبها على ضرورة احترام آجال الغلق التي حددت ب 12 شهرا، بالنظر إلى الكثافة السكانية الموجودة في هذه المنطقة من المدينة و من أجل التخفيف من مشكل انعدام أماكن العبادة.و قالت المهندسة أن الغلق الكلي مس 14 مسجدا و زاوية بدأت بها أشغال الترميم، فيما كان منتظرا حسبها الاستلام الجزئي لهذه الممتلكات الوقفية منها الجامع الكبير، جامع سيدي لخضر و جامع الكتانية في إطار عاصمة الثقافة العربية، إلى أن توقفت الأشغال كلية بتاريخ 04 نوفمبر 2014 و إلى يومنا هذا، حيث كانت البداية بالجامع الكبير ثم تجاوزتها إلى باقي الورشات.
و أرجعت المتحدثة الأسباب إلى العوائق الإدارية المتعلقة بعدم حيازة المقاولات الأجنبية المختلطة مع مكاتب الدراسات الجزائرية لرخص النشاط في هذا المجال، و هو ما أدى حسبها إلى توقيف مكاتب الدراسات للعمل بسبب عدم تلقي المستحقات و بالتالي انسحاب المقاولات الأجنبية و تعليق أشغال الترميم.
خالد ضرباني